تحت شعار “التعاون المغربي الإسباني في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني: رافعة للتنمية المستدامة والإقليمية”، احتضنت مدينة الناظور و على مدى يومين (6-7 فبراير الجاري) فعاليات أشغال المنتدى المغربي – الإسباني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم من طرف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بحضور، .
حفل الافتتاح ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة- أنجاد، بحضور كل من عامل إقليم الناظور، و رئيس مجلس جهة الشرق، و السفير الإسباني بالمغرب، بالإضافة إلى غرفة الصيد البحري المتوسطية، و ممثلي الغرف المهنية، و وفد هام من مسؤولين مغاربة وإسبان.
الحدث، المنظم في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب،شكل فرصة لتقاسم النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج الأول للتعاون بين الوزارة والوكالة، فيما يتعلق بـ “الدعم المؤسسي لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومواكبة ودعم المشاريع الرائدة” على مستوى ثلاث جهات بالمغرب (جهة الشرق، جهة سوس- ماسة، جهة الدار البيضاء سطات)
و مكن هذا البرنامج من تقوية وتعزيز قدرات 240 تعاونية في مجال القيادة والتواصل والتسويق والولوج إلى الأسواق، بالإضافة إلى تعزيز كفاءاتها في مجال الرقمنة.
وعلى هامش هذا المنتدى، تم التوقيع على اتفاقيات شراكة بين الوزارة، والولاية، ومجلس جهة الشرق، وكذا مجلس جهة سوس- ماسة، وذلك من أجل المساهمة في تطوير منظومة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا تمكين النساء والشباب من خلال ولوجهم عالم المقاولة في هذا المجال. وخلال هذه التظاهرة، تم تكريم تعاونيات ومسؤولين إسبان، وكذا تقديم شهادات من قبل فاعلين مستفيدين من برنامج التعاون مع والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية بالمغرب.
وبالموازاة مع فعاليات هذا المنتدى جرى تنظيم معرض للمنتجات التضامنية من طرف الوزارة لفائدة 60 عارضا.