لا يزال المئات من الطواقم التابعة لأساطيل شركات الصيد بأعالي البحار ينتظرون المنح الموعودة دون اعتبار، في انقلاب على ما تم الاتفاق عليه مع الإدارة قبل حوالي 5 اشهر.
ميلود كردي الكاتب العام لنقابة بحارة ضباط الصيد بأعالي البحار المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل اعرب عن اسفه لتراجع بعض الشركات عن الوفاء بالتزامها بعد صرف المنح لطواقمها قبل ان تمسك اليد، فيما استنكر تملص الكثير من الشركات من مسؤوليتهم الأخلاقية اتجاه الطواقم.
ميلود الكردي ندد بالصمت المطبق حول معاناة البحارة نتيجة التوقف دون اعتبار للظروف السوسيو اقتصادية و النفسية للطواقم الصيد خلال الراحة البيولوجية، حيث عاشت هذه الأخيرة فترات ضيق لم تعش خلالها فرحة العيد و واجهت مصاريف الدخول المدرسي ، داعيا الى تحمل الجميع مسؤوليتهم.
و أعلن ميلود الكردي الكاتب العام لنقابة بحارة ضباط الصيد بأعالي البحار المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن تنظيم مسيرة احتجاجية سيتم الإعلان عن موعدها قريبا ضد الشركات التي لم تف بالتزاماتها، داعيا شغيلة الصيد بأعالي البحار الى الالتفاف حول إطارهم العتيد من أجل انتزاع الحقوق.
هذا و كان ممثلو شركات الصيد بأعالي البحار خلال اجتماع عقد بالرباط بحضور المسؤولين بقطاع الصيد البحري متم يوليوز قد أعربوا عن استعدادهم لصرف منح اجتماعية للبحارة بعد اختيارهم التوقف عن فترة الصيد(15 غشت الى15 شتنبر).