أوقف خفر السواحل الاسباني أمس السبت بالقرب من “فوينتي كابالوس” قاربا مغربيا كان يمارس نشاط صيد الاخطبوط باستخدام معدات غير قانونية.
و حسب مصادر إعلامية اسبانية فإن عناصر الخدمة البحرية صعدت على متن القارب ، وشرعت في مصادرة أدوات الصيد غير المرخصة، وحثت الطاقم على العودة إلى مياه المغربية.
وفق ذات المصادر تشهد المنطقة منذ أسابيع تدخلات السلطات الاسبانية في حق وحدات الصيد المغربية التي يتم ضبطها وهي تحمل مواد صيد محظورة.
و هو ما خلف موجهة استنكار من لدن صيادي مدنية سبتة المحتلة ، حذروا من وجود قوارب مغربية تستخدم الشباك المحظورة لتدمير جميع الأنواع البحرية، مما يتسبب في نفوق احياء بحرية كما حدث مؤخرا مع سلحفاة جلدية الظهر.
و حسب جريدة “الفارو” الاسبانية الصادرة من مدينة سبتة المحتلة فقد سجل خلال فصل الصيف نفوق العديد من الدلافين التي تم العثور عليها مشوهة ، متهمة الصيادين المغاربة بالضلوع وراء الحوادث حيث ربطت أثار الجروح بضربات يوجهها الصيادون المغاربة لإخراج الدلافين من شباكهم.
و تضيف “الفارو” أنه و بصرف النظر عن الضرر البيئي الخطير للغاية الذي ينطوي عليه استعمال معدات صيد غير قانونية ، فإن وجود القوارب المغربية في أماكن مثل المنطقة المحيطة ب”سرشال أو بوتابيليزادورا” يقع في دائرة الضوء في إطار التحقيقات المرتبطة بوقف تهريب المخدرات ، و المهاجرين غير النظاميين الذين يتم التخلي عنهم بالقرب من الشاطئ.حيث تم خلال الأشهر الأخيرة رصد استخدام قوارب الصيد في نقل المهاجرين البالغين والقاصرين على حد سواء.