في سياق الزيارة التي تقوم بها الباخرة الروسية العلمية “اتلانتنيرو” المندرجة في اطار التعاون بن المغرب و روسيا الاتحادية في الصيد البحري أفاد ميخائيل تاراسوف رئيس تمثيلية الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد بالمملكة بالمغرب، أنه “سيتم إصلاح سفن الصيد الروسية في ميناء كازابلانكا”بدل لاس بالماس.
و أكد المتحدث في تصريح للوكالة الروسية أن أعمال الإصلاح لعدد من سفن الصيد الروسية العاملة في وسط شرق المحيط الأطلسي ستنفذها شركات مغربية، بعائد مالي جد مهم ، ستوفر مئات الوظائف للمغاربة.
يأتي القرار الروسي على إثر موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لدخول سفن الصيد الروسية وحظر إقامتها في “لاس بالماس” ، حيث من المقرر نقل قاعدة الإصلاح إلى الدار البيضاء ، ” أن هذا الإجراء سيمكن من رفع التعاون الروسي المغربي في مجال الصيد البحري إلى مستوى أعلى“ يقول ميخائيل تاراسوف.
يشار أنه في إطار الاتفاقية الموقعة بين المغرب و روسيا الاتحادية في الصيد البحري، حلت بميناء الدارابيضاء يوم 20 أكتوبر 2022 الباخرة الروسية العلمية “اتلانتنيرو” استعدادا للإبحار في رحلة استكشافية على الواجهة الأطلسية ، تضم متخصصين من الفرع الأطلسي لـVNIRO، و طاقم المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.
و كان في استقبال الباخرة عدد من المسؤولين في قطاع الصيد البحري المغربي، بحضور رئيس تمثيلية الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد بالمملكة، ميخائيل تاراسوف.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد أوردت في وقت سابق ، أن نشاط السفن الروسية في المياه المغربية يوفر فرص عمل للصيادين المغاربة بمعدل 16 بحارا لكل سفينة في جميع الأوقات، مسجلة أن هذه السفن تخضع لنظام مراقبة وتتبع يشمل، المراقبة التقنية بالموانئ المغربية، والمراقبة المستمرة لكل سفينة عبر الأقمار الصناعية.