في تعليق له على تحذيرات منظمة الفاو بشأن تأثير التغيرات المناخية على البحار والمسطحات المائية، قال الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس معهد علوم البحار بمصر ” إن الاحتباس الحراري ظهر بعد الثورة الصناعية والاعتماد على الوقود الإحفوري”
. و أكد رئيس معهد علوم البحار أن الغلاف الجوي يضم مجموعة من الغازات أهمهم غاز ثاني أكسد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين التي تشكل ما يشبه غلافا زجاجيا يتم من خلاله السماح لأشعة الشمس بالمرور ومن ثم يحتفظ بها كوكب الأرض و هو ما يفسر وجود ما يسمى بالاحتباس الحراري.
وأوضح الدكتور عمرو زكريا حمودة أن زيادة معدل غاز ثاني أكسيد الكربون نتيجة الصناعة وحرق المواد البترولية أدى إلى زيادة ثاني أكسيد الكربون ومن ثم زيادة درجة الحرارة.
وأشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض أدى إلى ذوبان جزء كبير من جليد المناطق القطبية في المحيطات، وهو ما يزيد من ارتفاع منسوب البحار والمحيطات بشكل تلقائي، وبالتالي يقع التأثير السلبي على الأراضي ذات المنسوب المنخفض.
