اشاد سرود الرحمان سرود النائب الأول للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بالاجواء التي أحاطت بلقاء القمة الذي جمع بين محمد الصديقي وزير الصيد البحري و الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي برئاسة عبد الكريم فوطاط .
و قال عبد الرحمان سرود في تصريح للمغرب الأزرق أن قطاع الصيد البحري يمر بمرحلة جد صعبة تفرض مزيدا من التعبئة لمواجهة التحديات و الإشكالات التي ولدتها أزمة كورونا ، و تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية على سوق النفط الدولي، و كذلك الحالة النظم الايكولوجية البحرية خصوصا مع ظهور مؤشرات غير مطمئنة حول حالة مخزون بعض الأصناف البحرية كالأخطبوط و الأسماك السطحية و هي الأصناف الأكثر استهدافا بالنظر الى قيمتها و ارتفاع الطلب عليها من لدن الأسواق الداخلية و الخارجية.
و هي الإشكالات الكبرى- عبد الرحمان سرود- التي باتت تفرض وقفة تأمل من لدن جميع الأطراف الشريكة من إدارة و فاعلين و متدخلين، لصيانة المكتسبات التي تحققت بفضل استراتيجية اليوتيس 2009-2020.
عبد الرحمان سرود النائب الأول للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي ثمن مجهودات وزارة الصيد البحري لتطوير القطاع كما نوه بالتضحيات التي قدمها المهنيون من أجل بلوغ ما وصل إليه القطاع في ظرف وجيز مقارنة مع حجم الإكراهات و التحديات.
الى ذلك دعا الحسن أمهري عضو المكتب التنفيذي للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بذات المناسبة الى العمل على تعزيز طرق حماية الثروة السمكية و المحافظة عليها خصوصا السمك السطحي و تثمينها في ظل تدبدب مواعيد الصيد و تردد فترات سوء الأحوال الجوية التي تصعب على المهنيين الإنتاج و تحقيق مردودية تحافظ على استقرار الاستثمارات و استقرار فرص الشغل.
و في سياق متصل أكد عمر السوسي على مواصلة الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي لعب دورها في الوساطة بين الإدارة الوصية و مهني الصيد البحري و الترافع حول قضاياهم، كما أعتبر لقاء وفد الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بوزير الصيد البحري مناسبة جد مهمة و إشارة على انفتاح الإدارة الى التواصل مع جميع مكونات القطاع ذات الشرعية الميدانية.
اللقاء و حسب عبد الكريم فوطاط رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي كان مناسبة لاستعراض واقع قطاع الصيد البحري وآفاق التعاون البيني الذي تميز خلال العشرية الماضية بارتقاء العلاقات الى مستوى شراكة مكنت من تحقيق مكاسب سوسيو اقتصادية لمجتمعات الصيد البحري و تنزيلا سلسا لاستراتيجية اليوتيس في نسختها الأولى.
حيث مكن من بسط الإشكالات التي من شأنها أن تعيق السير العادي للسياسة القطاعية و تضر باستثمارات الفاعلين الاقتصاديين في الصيد البحري و سلاسل القيمة المرتبطة بها.
كما شكل فرصة لإبداء وجهة نظر الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي حول التحديات و البرامج القطاعية، في أفق مباشرة لقاءات مع المدراء حول القضايا التي تؤرق بال مهني الصيد البحري، باعتبار الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي جزء من الكل وفق تصريح ليوسف بنجلون الرئيس الشرفي للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي .