بعد نهاية التدريب الدولي “SAREX 2024 Détroit” الذي شاركت فيه خافرة الإنقاذ “البوغاز”، حذرت أصوات مهنية في الصيد البحري من مغب استغلال مداخيل صندوق البحث الإنقاذ في أشغال الصيانة و التجهيز و تعويض اطقم الإنقاذ.
ذات المصادر أعربت عن قلقها من حالة الخافرة بعد أيام قليلة من استغلالها من طرف الطراف الاخر، حيث بدت عليها علامات الإصابة نتيجة الاصطدامات القوية، ما يطرح علامة استفهام حول الجهة التي ستتحمل تكاليف التسيير والتدبير و هل سيكون التمويل من جيوب الصيادين.
و قالت مصادر مقربة أنه و لسنين ترافعت غرفة الصيد البحري بخصوص توفير خافرة للإنقاذ تحل محل خافرة “طارق ” المهترئة ، تحقق الأمن النفسي و الطمأنينة في ممارسة مهنة البحر، قبل ن يتفاجأ الرأي العام المهني بإحالة الخافرة موضوع الطلب على جهة أخرى بعدما تم اقتناؤها من ميزانية قطاع الصيد البحري بتكلفة 25مليون درهم.
و كانت الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية قد اعلنت في 26 شتنبر 2023، خلال انعقاد الدورة الثالثة لغرفة الصيد البحري المتوسطية ، عن رفضها تحويل رسم الاقتطاع الموجه الى دعم عمليات إنقاذ الأرواح البشرية في البحر .
الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية و خلال الدورة ، جددت طلبها بضرورة خلق منظومة متكاملة للإنقاذ والسلامة البحرية ترقى إلى بلغه المغرب من تطور على المستوى الملاحي الذي مكنه أن يكون منسقا للانقاذ على مستوى شمال غرب أفريقيا ، حيث سبق و أن وجهت مراسلات في الموضوع الى الجهات المعنية بإحداث وكالة وطنية للإنقاذ والسلامة البحرية.