كسرت غرفة الصيد البحري الاطلسية الوسطى قاعدة تمديد ولاية الرئيس.حيث تعاقب على رئاسة هذه المؤسسة الدستورية خلال الولاية السابقة(2021-2015) رئيسيين دون تمديد او تجديد الثقة خلال الولاية الجديد(2027-2021) .
بل أكثر من ذلك، شهدت أطوار تشكيل المكتب المسير تراوي عديد من الأسماء عن الدخول في المنافسة و الصراع حول المناصب و المسؤوليات داخل المكتب المسير،ما فسح المجال لجيل جديد معزز بفريق من المخضرمين بمثابة صمام امان لنقل الخبرة.
و يجسد هذا المشهد من الوجوه الشابة الوافدة على الغرفة كل من وسام بوسري ابن الحاج بوسري عبد الرحمان و علي السويياح وعبد العزيز عباد و محمد برادة…
و الى جانب هؤلاء الشباب يصعد نجم فؤاد بنعلالي الذي استطاع توليف أغلبية اعضاء الغرفة في اول جولة من عملية تشكيل المكتب المسير و هي الأصعب بالنظر إلى طبيعة المكونات و خلفياتهم و مصالحهم.و يكسب بالتالي ثقة الأغلبية المريحة التي مكنته من تبوء مقعد الرئاسة. فمن يكون هذا الرجل؟
هو فؤاد بنعلالي من مواليد 1969، فاعل اقتصادي في قطاع الصيد البحري ،خريج معهد التكنلوجيا التطبيقية بأكادير. بدأ مشواره المهني كتقني، ثم اقتحم قطاع الصيد البحري كمجهز في قطاع الصيد التقليدي، و منه الى صنف الصيد الصناعي بعد خبرة و تمرس، ليستمر في هذا النشاط لأزيد من ثلاثين سنة. خلالها انخرط في العمل المؤسساتي كممثل لصنفه بغرفة الصيد البحري الاطلسية الوسطى و يشغل منصب كاتب عام بها.
و يشغل فؤاد بنعلالي عضوية الرئاسة بجمعية أصدقاء ميناء أكادير، ومهام أخرى بعدد من التنظيمات المهنية و المدينة.
و بعيدا عن العمل المهني حيث سبق لبنعلالي ان تمتع بعضوية مجلس جهة سوس ماسة درعة.
ويراهن الفاعلون الاقتصاديون في أنشطة الصيد البحري على خبرة فؤاد بنعلالي السياسية و المهنية و علاقاته العامة من ترقية أداء مؤسسة غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى لتكون منصة تنطلق منها المشاريع الإنمائية و البرامج النوعية ، و بوابة رسمية للترافع عن قضايا القطاع بجهتي سوس ماسة و كلميم وادنون.