وأودعت المفوضة السامية والممثلة الدائمة لناميبيا لدى المنظمة البحرية الدولية، “ليندا سكوت”، صك انضمام ناميبيا إلى اتفاق كيب تاون لعام 2012، في 5 دجنبر ، مما جعل ناميبيا الدولة الثالثة والعشرين التي تنضم إلى الاتفاقية التي تدعم سلامة سفن الصيد وأطقمها.
و خلال الدورة 109 للجنة السلامة البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية، تم اعتماد مبادئ توجيهية مؤقتة جديدة لتسهيل تنفيذ الاتفاق وتشجيع المزيد من التصديقات.
ستقدم اتفاقية كيب تاون، بمجرد دخولها حيز التنفيذ، متطلبات السلامة الدولية الإلزامية لسفن الصيد التي يبلغ طولها 24 مترًا وما فوق، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالاستقرار والحالة ذات الصلة، والآلات والتركيبات الكهربائية، وأجهزة إنقاذ الحياة، والاتصالات المعدات والحماية من الحرائق، وكذلك بناء سفن الصيد.
ولكي يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، يجب على 22 دولة على الأقل، لديها ما مجموعه 3600 سفينة صيد تستوفي متطلبات الطول وتعمل في أعالي البحار، أن تعرب عن موافقتها على الالتزام بالاتفاق.
وحتى الآن، لم يتم استيفاء سوى معيار واحد من هذه المعايير، حيث انضمت 23 دولة إلى الاتفاق. وبانضمام ناميبيا يرتفع العدد الإجمالي لسفن الصيد إلى 2,935,665 سفينة إضافية مطلوبة للوصول إلى 3,600 سفينة صيد معلنة. وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 12 شهرا من استيفاء هذه الشروط.
وسيكون الاتفاق أداة مفيدة لمكافحة الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم والعمل القسري، فضلا عن الحد من التلوث الناجم عن سفن الصيد، بما في ذلك الحطام البحري.
الدول المتعاقدة في اتفاق كيب تاون 2012 هي: بلجيكا، بليز، الكونغو، كرواتيا، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، جزر كوك، أيسلندا، اليابان، كينيا، ناميبيا، نيكاراغوا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، النرويج، نيوزيلندا، بيرو، البرتغال. ومملكة هولندا، وسانت كيتس ونيفيس، وساو تومي وبرينسيبي.