عبد الرحيم النبوي: المغرب الازرق
استقبلت جمعية مفتاح الخير لأرباب قوارب الصيد التقليدي ببوجدور، صباح يوم الاثنين أعضاء القافلة الوطنية للكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي، الذين حلوا بمدينة بوجدور للمشاركة في الاحتفالات الرسمية للذكرى المسيرة الخضراء، و ما تحمله من دلالات وطنية وإنسانية كبرى.
وكان في استقبال الوفد الزائر عن الكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي، رضوان الزرهوني رئيس جمعية مفتاح الخير لأرباب قوارب الصيد التقليدي ببوجدور، الذي قدم شرحا وافيا للوفود عن إنشاء الجمعية وتأسيسها وطبيعة الخدمات التي تقدمها، مذكرا بما قامت به الجمعية من إنجازات اجتماعية وتربوية ورياضية جدير بالاهتمام، موضحا ان الجمعية استطاعت أن تأخذ لها مكاناً مرموقاً وبارزاً وسط مكونات المجتمع المدني، وبالتالي تمكنت منذ اللحظات الأولى من تأسيسها أن تحوز على الثقة والمصداقية والاحترام من قبل كل من تعامل معها، وقد عملت الجمعية، يضيف المتحدث، بلا كلل أو ملل طوال السنوات الماضية، واضعة أمامها رسالتها السامية نحو ساكنة مدينة بوجدور وبين مهنيي قطاع الصيد التقليدي بان يسوده التماسك الأسري، والتلاحم الجمعوي، حفاظاً على المقومات الذاتية والهوية المغربية الأصلية.
وشدد رضوان الزرهوني رئيس جمعية مفتاح الخير لأرباب قوارب الصيد التقليدي ببوجدور، على أهمية التعاون والعمل المشترك مع مكونات الكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي، لتحقيق أهداف الجمعية التي تخدم المصلحة مهنيي قطاع الصيد التقليدي بالمغرب، متحدثا في الوقت ذاته، عن تطلعاته المستقبلية وآماله في أن تسفر هذه الزيارة عن تحقيق نتائج إيجابية تعزز من جهود الطرفين المبذولة في مختلف المجالات.
ومن جهته، أشاد عبد الجليل مغفل، عضو الكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي بحسن الاستقبال، معبراً عن امتنانه وتقديره لحفاوة الضيافة التي تلقاها وفد قافلة الكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي من الطرف أعضاء جمعية مفتاح الخير لأرباب قوارب الصيد التقليدي ببوجدور، والتي تعكس أواصر الود والاحترام الذي يجمع بين مهنيي قطاع الصيد التقليدي بالمملكة المغربية الشريفة، والتطلع الى العمل المشترك للرقي بالعمل الاجتماعي لمهنيي القطاع واسرهم.
وأوضح عبد الجليل مغفل، ان هذه القافلة التي حلت بمدينة بوجدور تعمل على تكريس ارتباط المهنيين العميق بقيم الوحدة الوطنية، وترسيخ روابط الانسجام والتلاحم بين مكونات المهنة على امتداد السواحل المغربية، وتعزيز أواصر الصداقة والتواصل بين أعضاء الكنفدرالية المنتمين لمختلف المناطق البحرية بالمملكة المغربية ، وهي تعبر عن بالغ اعتزازها بهذه المحطة المتميزة، كما تجدد تأكيدها على مواصلة الانخراط الفاعل في كافة الأوراش التنموية الكبرى، إيمانًا منها برسالة الولاء للعرش العلوي المجيد، وتجسيدًا لقيم المواطنة الحقة التي تشكل أساس التلاحم المتين بين العرش والشعب.























































































