تحتضن العاصمة الاقتصاد الدارالبيضاء في 15 ماي الجاري”المنتدى الدولى للصناعات السمكية”.
مبادرة مشتركة بين الجامعة الوطنية لصناعات و تثمين المنتجات البحرية FENIP وSIPPO (برنامج ترويج الواردات السويسرية)، بالتعاون مع الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر الأبيض المتوسط و بشراكة مع وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات و وزارة الصناعة و التجارة ، تجمع الصناعيين و صناع القرار و الفاعلين حول محور الاستدامة في صناعة صيد الأسماك بأبعادها الثلاثة (الاقتصادية والاجتماعية البيئية)، مع التركيز على دورة الحياة الكاملة لمنتجات الصيد البحري.
فرصة لتطوير النقاش و التعاون بين ذوي المصلحة من مسؤولين بقطاع الصيد البحري و الصناعة و الفاعلين الاقتصاديين و الخبراء العلميين من المغرب و الخارج، من المملكة العربية السعودية وإيطاليا وإسبانيا وتونس ومصر والكوت ديفوار والسنغال،يشارك فيه أكثر من 20 محاضرا ، حيث سيتم برمجة أكثر من 5 مؤتمرات حضوريا و بواسطة التناظر عن بعد، الى جانب أروقة للعارضين.
المنتدى الدولي للصناعات السمكية في نسخته الثالثة التي تحتضنها العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ، يأتي في سياق عالمي جد صعب تمر منه انسيابية تموين الأسواق بعد الجائحة و مع الأزمات الاقتصادية المترددة و النزاعات ، زاد من وطأتها تراجع المخزون بسبب الاختلالات في النظم الايكولوجية نتيجة التغيرات المناخية و السلوكات غير الرشيدة في الصيد البحري.
و يراهن المنظمون على تنمية هذا الشكل من اللقاءات لتعزيز جاذبية المغرب فيما يخص الاستثمارات في انشطة الصيد و الصناعات الغذائية ، و الترويج المجالي للمؤهلات الطبيعية و فرص الاستثمار و المزايا ، في مواجهة التنافسية الدولية، حيث يعد المغرب أول منتج في الصيد بأفريقيا، و الخامس عشر على الصيعيد الدولي ، بإنتاج بلغ أكثر من مليون نصف المليون طن سنة2022، حيث بلغت الصادرات من المنتجات البحرية ما يقارب 900 الف طن برسم ذات السنة، موجهة الى 144دولة .























































































