انطلقت بموريتانيا اشغال ملتقى “النظم الغذائية المستدامة في موريتانيا”، برعاية وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، والاتحاد الأوروبي.
حيث تم بالمناسبة تقديم ومناقشة تقرير حول النظم الغذائية في موريتانيا، ما بين نوفمبر 2021 ومارس 2022، الذي ركز على آليات تمكين التحول الشامل والمستدام للأنظمة الغذائية، مستعرضا أرقام واتجاهات الاستهلاك للنظام الغذائي، والتحديات الرئيسية لتحقيق الأهداف ذات الأولوية للنظم الغذائية المستدامة في موريتانيا.
و في كلمته أوضح الأمين العام للوزارة يعقوب ولد أحمد عيشه دور النظم الغذائية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة ، مشيرا أهمية النقاشات التي ستعرفها فعاليات الملتقى التي ستمكن من التعرف على الفرص والعقبات أمام تنمية نظم غذائية مستديمة، تشكل رافعة حقيقية للتنمية وتنعكس بصفة إيجابية على الأمن الغذائي وعلى مستوى الدخل وعلى النمو والتشغيل.
ممثل منظمة “الفاو”، في موريتانيا ألكسندر هينه، نوه الى دور التشخيص في وضع سياسات تمكن من تفعيل التحول المستدام والشامل لهذه الأنظمة.
السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا غويليام جونز أكد أهمية تطوير القدرات الإنتاجية وقدرة أنظمة الإنتاج الزراعي الرعوي على الصمود، وتعزيز أنظمة السوق، وتحسين مناخ الأعمال، والبنية التحتية ذات الصلة كدعامة أساسية في السياسات الاقتصادية.























































































