طالبت منظمة كاربوبسكا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة المراكب المغربية التي تستعمل الشباك العائمة المنجرفة، داخل المياه التي تقع تحت ادارة السلطات الاسبانية.
كاربوبيسكا هي منظمة للصيادين ، تنشط على صيد سمك أبو سيف والتونة الزرقاء الزعانف، تهدف الى دعم وتعزيز الإجراءات الكفيلة بتحسين نشاط الصيد المستدام ، وتوليد الفوائد الاجتماعية، مقرها بكاربونيرا بالميريا باسبانيا.
حسب المنظمة فإن الشباك العائمة التي تعد من أبسط طرق الصيد وأقدمها بالمنطقة، يتم تتثبيتها عموديًا بواسطة حبل عائم في الأعلى وحبل رصاص في الأسفل ، وهي آلية تحافظ على عمودي الشبكة في جميع الأوقات.
” لقد رصدت وحدات الصيد المنتسبة لمنظمة بكاربوبيسكا مرارًا وتكرارًا الممارسة غير القانونية للشباك العائمة من قبل الأسطول المغربي . كانت آخرها هذا الأسبوع ، حيث تم اكتشاف ما يقرب من عشر مراكب مغربية تصطاد بالشباك العائمة خارج لموتريل “.

و أوضحت المنظمة الإسبانية أنه هذه المجموعة من السفن ، عادة ما ، تعمد الى إلقاء الشباك عند الغسق وتعكس الترس من الساعة الثانية صباحًا حتى الساعة السابعة أو الثامنة صباحًا ، وتعود إلى مياهها وتكرر المناورة عند الغسق. حيث تُستخدم الشباك العائمة عمومًا في الليل ، لتجنب رصدها بالعين المجردة حيث تصبح الشباك أقل وضوحًا .
في الساعات الأربع والعشرين الماضية ، تم رصد سفنًا تصطاد بالشباك العائمة في المناطق المعروفة باسم Cabriar (الواقعة إلى الشرق من Alborán) وجنوب البوران . كما رصدت زوارق دوريات “ريو مينو” و “سانتا إيلينا” رسو المراكب في ألبوران طوال عطلة نهاية الأسبوع دون تحريك ساكن وفقًا لكاربوبيسكا.
ويختتم بيان منظمة الصيد بالقول إن “من يتعامل باستمرار مع هذا الوضع المحبط لرؤية الإفلات المجاني من العقاب الذي يبقى فيه الأسطول المغربي بعد ممارسة الصيد غير القانوني بالشباك العائمة ، هو أسطولنا: الأسطول الإسباني”.























































































