عبد الرحيم النبوي-بلغت نسبة إنجاز أشغال بناء رصيف وقائي على طول 257 مترًا لحماية معلمة قصر البحر بآسفي 55%، وفقاً لتصريحات المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك، عبد العالي لزرق. ومن المتوقع أن تنتهي الأشغال مع بداية عام 2026. يهدف المشروع إلى إعادة بناء القسم المنهار في الواجهة الغربية وتدعيم الجرف بمكعبات خرسانية (تم تصنيع 95% منها بالفعل). وتأتي هذه الجهود في إطار حماية السواحل المغربية من التآكل، خاصة جرف أموني الذي شُيّد عليه القصر قبل حوالي 500 عام. انطلق المشروع في بداية عام 2023 بموجب اتفاقية شراكة بين وزارة الداخلية، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة مراكش آسفي، والجماعة الترابية لآسفي.
الغلاف المالي الإجمالي للمشروع بلغ 139 مليون درهم. موزع على النحو التالي: 109 ملايين درهم لأشغال التحصين والتدعيم، و30 مليون درهم للترميم والتأهيل. وقد ساهم الشركاء في التمويل على النحو التالي: وزارة الداخلية (30 مليون درهم)، وزارة التجهيز (80 مليون درهم)، وزارة الشباب والثقافة والتواصل (20 مليون درهم)، ومجلس جهة مراكش آسفي (5 ملايين درهم)، والجماعة الترابية لآسفي (4 ملايين درهم). هذا وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الشطر الأول من المشروع، والتي شملت ترميم القسم الشمالي-الشرقي، قاربت على الانتهاء بنسبة إنجاز بلغت 95%، مما ساهم في تجنب انهيارات أكثر خطورة على الواجهة الرئيسية للموقع، ويُؤمل أن تُسهم هذه الجهود في صيانة المعلمة لتكون رافعة للتنمية الاقتصادية والسياحية في المدينة.























































































