انطلقت فعاليات “أسبوع البيئة بميناء آسفي 2025” يوم الثلاثاء 10 يونيو، تحت شعار “موانئ مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي”.

الحدث، الذي تنظمه الوكالة الوطنية للموانئ، يستمر حتى 13 يونيو الجاري، ويؤكد التزامها الراسخ بحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة داخل الفضاءات المينائية، تزامناً مع الأيام العالمية للبيئة والمحيطات والبحارة.
ميثاق بيئي جديد وتوعية شاملة
تهدف الفعالية إلى نشر ثقافة بيئية مسؤولة وتحفيز التعاون بين كافة الفاعلين المينائيين والمؤسساتيين والمهنيين والجمعويين. وقد تميز الافتتاح بتوقيع الميثاق البيئي للميناء، الذي يلزم الشركاء بتنمية مينائية مستدامة ومسؤولة، والعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين إدارة النفايات، وتقليص استهلاك المياه والطاقة، بالإضافة إلى الحد من التلوث والانبعاثات عبر تشجيع التنقل البيئي والابتكار الأخضر.
مبادرات عملية لتعزيز الوعي والاستجابة
يتضمن الأسبوع برنامجًا غنيًا بالأنشطة، بما في ذلك ندوة بيئية كبرى ومنتديين يناقشان محاور مثل “الموانئ والتنوع البيولوجي” و”النفايات المينائية: التحديات والحلول لميناء نظيف وآمن”.
في خطوة رمزية، تم غرس شجرة في الفضاء المينائي لتعزيز الوعي بأهمية التشجير كمكافحة للمشاكل البيئية.

كما شهد الأربعاء 11 يونيو تنظيم تمرين محاكاة لمكافحة تسرب الهيدروكربونات في الميناء التجاري بآسفي، بهدف تقييم وتعزيز قدرة الفرق المتدخلة على الاستجابة لحوادث التلوث البحري الطارئة، وتحسين التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.

تهدف هذه المبادرات مجتمعة إلى تحفيز العمل المحلي لتعزيز التوازن البيئي، وتجسيد التزام المغرب بدمج الأبعاد البيئية في سياساته التنموية، وجعل الموانئ نموذجًا للاستدامة.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق-اسفي





















































































