عبد الرحيم النبوي: المغرب الأزرق – اسفي
أثار الاجتماع الذي عقده ارباب وربابنة لمراكب الصيد بالخيط باسفي صباح اليوم الأربعاء 26 نونبر 2025، بمقر جمعية غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر بمدينة اسفي، حول الوضعية التي يعيشها هذا القطاع والحلول المقترحة جدلا واسعا داخل أوساط المهنيين.
ووفق مصادر مطلعة، فان الاجتماع جاء لدراسة بالعديد من المشاكل والاكراهات التي تتخبط فيها مراكب الصيد بالخيط، خاصة مشكلة الاكتظاظ داخل الحوض الميناء وتأثيرها على نشاط مراكب الصيد بالخيط.
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح عبد الرحمان بوركا، رئيس الجمعية المغربية لمراكب الصيد بالخيط، ان هذا الاجتماع يندرج ضمن المقاربة التشاركية في تدبير القطاع داخل الميناء، مشيرا الى ما يعانيه ارباب وربابنة لمراكب الصيد بالخيط بسبب الاكتظاظ بالحوض المائي وتأثيره على هذه المراكب وصعوبة المناورة عند الدخول والخروج في غياب لرصيف مخصص،
وأبرز عبد الرحمان بوركا، انه رغم المجهودات الكبيرة والمبذولة من طرف قبطانية وشرطة الميناء ، الا ان التعثر والاكتظاظ يرجع سببه الى عدم احترام لبعض المراكب لمواقع الرسو المحددة لها، مما يسبب في تأخر عملية التفريغ المنتوج السمكي ، وهو ما ينتج عنه تراجع في جودة المنتوج السمكي .

ومن جهتها اشارت بعض التدخلات الى إلى أن الميناء يعاني من ضغط متزايد نتيجة ارتفاع عدد المراكب والقوارب الناشطة، ما يطرح تحديات لوجستية تتعلق بالرسو والمناورة داخل الحوض المائي.
وبدوره عبر الهاشمي الميموني، رئيس غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر بأسفي، وعضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بإقليم اسفي، عن امله في ان تساهم هذه الاجتماعات المهنية في محاولة للوصول إلى حلول تضمن سلاسة الأنشطة داخل الميناء دون التأثير على مردودية القطاع. حيث تُعد هذه الخطوة فرصة لتسليط الضوء على المشاكل اليومية التي تواجه الفاعلين في قطاع الصيد البحري بميناء آسفي،
ويعد نقاش مستفيض بين ارباب وربابنة لمراكب الصيد بالخيط باسفي، خلص الاجتماع الى مراسلة مدير الوكالة الوطني للموانئ باسفي وقبطانية الميناء، وذلك من اجل عقد لقاء تشاوري، حول نقطة أماكن الرسو مخصصة لمراكب الصيد بالخيط عبر مخطط واضح يتم توزيعه على جميع الأصناف من المراكب الموجودة بالميناء
وللإشارة فان ميناء آسفي يعد واحدا من الموانئ الإستراتيجية على الساحل الأطلسي، والذي يضطلع بدور حيوي في دعم الاقتصاد المحلي من خلال أنشطة الصيد البحري، لكن توسع النشاط وتزايد عدد المراكب والقوارب يفرضان تحديات تحتاج إلى حلول ناجعة لضمان استدامة القطاع.





















































































