تحولت الطحالب الاسيوية الى كابوس يقض مضجع ساكنة قاديش الابانية، حيث تسببت انتشارها في انخفاض انتاج الصيد بقاديس بنسبة 90% في إنتاج صيد الأسماك ،و امتدت تداعايتها الى باقي القطاعات.
المنظمات المهنية في الصيد البحري عقدت اجتماعًا في 28 من الشهر المنصرم في كاسا ديل مار في كونيل لمناقشة تأثير الظاهرة على الصيد الحرفي والمجتمعات الساحلية، شارك فيه عدد من الفاعلين و صناع القرار في الصيد الحرفي بالمضيق ، و السياحة و الشواطئ و البيئة والتراث الثقافي بمجلس مدينة كونيل دي لا فرونتيرا. الى جانب خبراء من هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء، و عن الجمعية الإسبانية لعلم الفطريات (SEF)، و من الشبكة الإسبانية للطحالب البحرية الكبيرة الغازية (REMMI) ومن قسم علم النبات وفسيولوجيا النبات في كلية العلوم (جامعة مالقة)، و FENAPA، و ممثلي وكالة الإدارة الزراعية ومصايد الأسماك في الأندلس، مدير IBYDA بالجامعة مالقة .
و خلص الاجتماع الى ضرورة تكايف الجهود لمواجهة الظاهرة، بالنظر الى امتداد تداعياتها على كافة القطاعات، كما تمت المطالبة بإعلان منطقة المضيق وبارباتي وكونيل نقطة الصفر، و إنشاء منصة للترافع عن المتضررين من الطحالب الآسيوية و الدفاع عن مصالحهم.





















































































