بمقر قبطانية ميناء اسفي، انعقد اجتماع جمع رائد قبطانية الميناء بممثلي غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر وجمعية المحيط للتنمية والمحافظة على البيئة البحرية، وبعض ربابنة مراكب الصيد وثلة من مهنيي قطاع الصيد البحري بميناء اسفي.
الاجتماع يأتي على ضوء مخرجات اللقاء البيمهني الذي انعقد بمقر غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر، حول ظاهرة الاكتضاض و الولوجيات و التلوث.
حيث اوضح الهشمي الميموني رئيس غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر، الرأي المهني مبني على اساس الرغبة في تعزيز التعاون مع الميناء ، من أجل ترقية الآداء ، حيث تم بسط مجموعة من المقترحات لمعالجة التحديات التي تعيق الأداء الفعلي لميناء الصيد، وعلى رأسها الضغط المتزايد على الأرصفة، إضافة إلى الحاجة إلى تحسين اللوجستيك البحري وتدبير عمليات الرسو والتفريغ.
واوضح الهاشمي الميموني، أن التدابير التي سيتم تفعيلها ستهم تهيئة بعض الأرصفة لاستيعاب عدد أكبر من المراكب، وهو ما سيساهم في تخفيف الضغط على الرصيف المائي و العمل على نقل خافرة الإنقاذ “الحوز” وزورق الدرك الملكي البحري إلى موقع جديد داخل الميناء، لتوفير مساحة إضافية مخصصة لرسو مراكب الصيد بالجر، مشيرا الى ان التدابير التي سيتم اتخادها ستنصب حول وضع نظام لتقسيم الأرصفة حسب نوع السفن وحجمها، مما يتيح لكل فئة من السفن أماكن مخصصة تتناسب مع احتياجاتها، وذلك من اجل تخفيف الضغط وتحقيق سلاسة أكبر في عمليات التحميل والتفريغ وذلك لتحقيق انسيابية الحركة وتحسينها داخل الحوض المائي وفقًا لمعايير السلامة البحرية
ميناء الصيد البحري القطب الاقتصادي بمدينة آسفي، يحتضن حوالي 150 مركب صيد موزعة على 70 مركبًا لصيد السردين و35 مركبًا للصيد بالخيط و45 مركبًا للصيد بالجر، إلى جانب عدد كبير من قوارب الصيد التقليدي ، وهو المعطى الذي يشكل ضغطًا متزايدًا على البنية التحتية الحالية ، يفرض تعبئة الجهود من أجل ايجاد حلول جذرية لتحسين تدبير مرفق الميناء.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق-اسفي





















































































