اختتمت الحملة الوطنية لمكافحة ترويج المنتوجات البحرية دون الحجم التجاري المسموح به محطتها الأولى من المرحلة الثانية، و التي انطلقت في 17 من شهر فبراير الجاري قبل أن تحل بمدينة العيون .

الحملة التي اتخذت من” حماية الثروة السمكية تبدأ من المستهلك” شعارا لها، استهدفت أرباب المطاعم و المواطنين حيث تم توزيع مطويات و منشورات تحث على انخراط المواطنين في المحافظة على الثروة السمكية و عدم تشجيع ترويج الصيد غير القانوني ، كما استهدفت الحملة كذلك الأطفال، حيث استفاد تلاميذ مدرسة علال بن عبدالله العمومية بأخفنير و مدرسة قصر البركة بالعيون من حصة تحسيسية و توزيع كتيبات بمحتوى متقدم يلامس وعي الطفل باعتباره سفير الحملة داخل الأسرة.

استهداف المستهلك و الخروج عن دائرة الميناء حيث تجري عمليات التفريغ و التداول و التهريب، استراتيجية اعتمدتها مؤسسة المغرب الأزرق و الشركاء لمحاصرة تسريب المنتوجات البحرية دون الحجم التجاري المسموح به لأسواق الاستهلاك، و تعضيد مجهودات أجهزة المراقبة و السلطات المتدخلة في المراقبة و مكافحة الصيد غير القانوني.
وحسب مدير الحملة حليم حاميد رئيس مؤسسة المغرب الأزرق فإن موعد اطلاق المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لمكافحة ترويج المنتوجات البحرية دون الحجم القانوني المسموح به يصادف الاستعدادات لتغطية الطلب على المنتوجات البحرية خلال شهر رمضان خصوصا من السمك السطحي، و هو ما يشكل فرصة للمهربين بتطوير وسائلهم تنويع سبل تسريب الصيد غير القانوني للأسواق، مشيدا بمجهودات المصالح الامنية بميناء أكادير للتصدي الى محاولة تهريب ما يناهز 6 أطنان من الأسماك دون الحجم التجاري المسموح به.
و دعا حليم حاميد رئيس مؤسسة المغرب الأزرق جميع المسؤولين بقطاعات الصيد البحري و التعليم و الإتصال و الثقافة الى الانخراط في هذا المشروع الوطني و مواجهة تحديات نذرة الموارد البحرية بسبب التغيرات المناخية.





















































































