أعرب أعضاء الكونفدرالية المغربية للصيد التقليدي عن رفضهم القاطع لمقترح التخصص في الصيد التقليدي، ورفضهم إدراج قوارب “السويلكة” ضمن مخطط الولوج إلى مصايد الأسماك السطحية الصغيرة بالصيغة المقترحة.
المجتمعون أكدوا في لقاء تشاوري بأكادير أن الصيد التقليدي هو نشاط معاشي وبيئي بامتياز، يعتمد على تقنيات بسيطة ويضمن استدامة الموارد. وحذروا من المخاطر التنظيمية والاقتصادية والاجتماعية لمقترح التخصص، مؤكدين على استعداهم للانخراط في أي ورش وطني تشاركي يهدف إلى تطوير القطاع على أسس واقعية ومنصفة.
كما دعوا إلى مراجعة معايير قياس القوارب التقليدية لرفع حمولتها إلى 5 أطنان أو أكثر، مع ربط السلامة البحرية بتصميم القوارب وحجمها لتوفير ظروف عمل لائقة للبحارة.
بخصوص قوارب “السويلكة”، اقترح المهنيون إدراجها ضمن مخطط الولوج إلى مصايد الأسماك السطحية الصغيرة، لكن بشروط محددة:
- احترام الراحة البيولوجية والكمية المسموح بصيدها (حصة محددة).
- تحديد أميال الصيد باستخدام أجهزة تحديد المواقع.
- رفع حمولتها بين 5 و10 أطنان لزيادة طاقم البحارة.
- تخصيص حصص سنوية تراعي خصوصية كل منطقة لضمان العدالة المجالية.
وشدد عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، عبد الجليل مغفل، على ضرورة التوصل إلى رؤية موحدة لقارب عصري يخدم أسطول الصيد التقليدي، يواكب التطورات، ويحسن ظروف العمل وسلامة البحارة وجودة المنتج، مع الحفاظ على الموروث التاريخي للقطاع. ودعا إلى توحيد صف المهنيين لتقوية التنسيق والترافع الجماعي ضد أي سياسات قد تؤدي إلى تهميش أو إقصاء الصيد التقليدي.





















































































