عبد الرحيم النبوي : المغرب الازرق
شارت السيدة زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن قطاع الصيد البحري يتوفر على أسطول بحري نشيط ومعصرن، إذ يضم 350 سفينة للصيد الصناعي، و1838 سفينة للصيد الساحلي، و16910 قوارب للصيد التقليدي.
وأوضحت أن هذا الأسطول عرف خلال السنوات الماضية عملية عصرنة شملت الهياكل والأجهزة والتقنيات المعتمدة في الصيد.
وأضافت أنه بفضل إنشاء 56 ورشاً لبناء وتأهيل السفن، تم خلال سنة 2024 من بناء 47 سفينة جديدة و1094 قارب صيد تقليدي جديد، إضافة إلى تأهيل وصيانة 1194 سفينة وقارباً، في إطار استراتيجية عصرنة أسطول الصيد.
كما ذكّرت بأهمية برنامج “إبحار” لتأهيل وعصرنة أسطول الصيد، و هو البرنامج الذي استفادت منه 1161 سفينة بدعم مالي إجمالي يفوق 170 مليون درهم.
وفي إطار تحديث أسطول الصيد التقليدي، تم رفع الحمولة الإجمالية للقوارب من 2 إلى 3 أطنان، ودعم 6183 قارباً بالأقاليم الجنوبية بأجهزة حديثة للإغاثة باستثمار 20,6 مليون درهم، وتزويد 757 قارباً بمحركات جديدة بقيمة 15,14 مليون درهم، وتجهيز جميع القوارب بنظام (RFID) بقيمة 3,1 مليون درهم، إلى جانب توزيع 4 صدريات نجاة من الجيل الجديد لكل قارب.
أشارت السيدة زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، في سؤال اخر بالجلسة الشفوية ذاتها، أن الصيد التقليدي يشكل رافعة أساسية للتشغيل والتنمية الاجتماعية ودعم الأمن الغذائي، حيث يساهم بنسبة 23% من قيمة الإنتاج الوطني ويوفر حوالي 60 ألف منصب شغل مباشر.
وأوضحت أن قيمة منتجات الصيد التقليدي بلغت 3,8 مليارات درهم سنة 2024، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 89% مقارنة بسنة 2016، فيما تضاعف معدل رقم معاملات القوارب النشيطة ثلاث مرات منذ 2010، لينتقل من 68 ألف درهم إلى 241 ألف درهم سنة 2024 لكل قارب





















































































