المغرب الأزرق
وفي سياق أشغال هذا اللقاء الإسباني-المغربي، تم تجديد يوم الاثنين بطنجة، اتفاقية إطار للشراكة للتعاون بين غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة من الجانب المغربي، ومنظمة منتجي الصيد التقليدي “لونخا دي كونيل” (OPP72) من الجانب الإسباني وبمشاركة منظمة منتجي الصيادين OPP85 في موتريل، التي انضمت هذا العام في إطار التعاون.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تنفيذ سلسلة من الأعمال والمشاريع المشتركة في إطار مشروع “خطة عمل تشاركية للموارد السمكية المشتركة في مضيق جبل طارق وبحر البوران: التنوع البيولوجي، تدبير البيئة البحرية، والصيد البحري.
“ومن بين الأهداف العامة للاتفاقية كذلك تفعيل خارطة طريق مشتركة، تشمل إجراءات عملية لتعزيز التدبير التشاركي والمستدام للموارد البحرية على ضفتي المضيق.
وذلك لتنمية المناطق الساحلية المعتمدة على الصيد من بين الأهداف الأساسية للمؤسسات الموقعة. وتحسين تدبير الموارد المشتركة، وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية للصيد البحري على ضفتي المضيق.
وفي الكلمة الختامية، أكدت الجهات المنظمة للقاء من الطرف المغربي على دعمها للمجهودات المبذولة من قبل كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري لتنفيذ الخطة الوطنية حول استدامة الثروة السمكية، والمحافظة على البيئة البحرية، ودعم البحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الطيبة والممتازة التي تجمع الضفتين في جميع المجالات، وعلى وجه الخصوص في قطاع الصيد البحري وحفظ الموارد البحرية المشتركة، والعمل على تطوير البحث العلمي بين الضفتين المغربية والإسبانية.
ومن الجانب الإسباني، أعرب المشاركون عن تنويههم بالعلاقات الإسبانية-المغربية في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الصيد البحري، مؤكدين على استمرار العمل المشترك للحفاظ على الثروات السمكية المشتركة والبيئة البحرية، وتطوير علاقات التعاون فيما يخص البحث العلمي، مشيرين إلى أن الحكومة الإسبانية تولي اهتماماً كبيراً لهذه الشراكات التي تجمع الهيئات المنظمة لهذا اللقاء.























































































