انخرطت تمثيليات المهنيين في قطاع الصيد البحري وتجار السمك بالجملة بمدينة آسفي، في مبادرة إنسانية تضامنية لفائدة منكوبي المدينة العتيقة بآسفي، الذين تضرروا جراء الأحداث الأخيرة.
وقد مكنت هذه المبادرة الإنسانية من جمع مبلغ 700000درهم اي 70 مليون سنتيم في ظرف قياسي لم يتجاوز 4 ساعات فقط، في صورة تعكس عمق الحس الاجتماعي الذي يتمتع به مهنيّو البحر وتجار السمك بميناء اسفي واستعدادهم الدائم للوقوف إلى جانب الساكنة في أوقات الشدة.
وأوضح حسن السعدوني أحد ممثلي القطاعات مهنيي قطاع الصيد البحري باسفي، أهمية هذه المبادرة التي تعد لحظة إنسانية صادقة، جسّدت أسمى معاني التضامن والتآزر، من خلال دعم المتضررين من فيضانات المدينة القديمة لآسفي، مضيفا ان هذا العمل النبيل ليس غريبًا عن مهنيي الصيد البحري الساحلي بآسفي وتجار السمك بالجملة بآسفي، الذين كانوا دائمًا في الصفوف الأمامية لكل المبادرات التضامنية، مؤكدين مرة أخرى أن الاقتصاد الحقيقي هو ذاك المرتبط بالإنسان، وأن التضامن ليس شعارًا بل ممارسة فعلية.





















































































