المغرب الأزرق
شكلت زيارة الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب إلى ميناء الصيد الجديد بالدار البيضاء مناسبة للاطلاع على منشاة ميناء الصيد الجديد التي من شأنها المساهمة في تحسين سلامة وظروف عيش وعمل صيادي المدينة، وتوفير بيئة أفضل لتسويق وتثمين المنتجات البحرية، وتنظيم قطاع الصيد الساحلي والتقليدي، وتطوير الأنشطة ذات الصلة، وهو ميناء مصمم لاستيعاب أزيد من 260 قارب للصيد التقليدي ونحو 100 سفينة للصيد الساحلي، ببنية تحتية مندمجة لاستقبال وتسويق منتجات الصيد البحري، لاسيما سوق للسمك من الجيل الجديد بالقرب من أماكن التفريغ، ووحدة لتدبير الصناديق البلاستيكية الموحدة، وثلاث مصانع للثلج، ومحلات لملاكي السفن وبائعي السمك بالجملة وأصحاب قوارب الصيد، ودار للبحار.

وخلال هذه الزيارة، التي شارك فيها وفد يمثل الجمعيات المهنية المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، قدمت لهم شروحات مفصلة من طرف أطر وأعضاء الوكالة الوطنية للموانئ حول طريقة اشتغال الميناء، ومكوناته التقنية، ودوره في تطوير قطاع الصيد البحري وتحسين شروط العمل والتسويق.
وعقب الزيارة الميدانية، عقد اجتماع خصص لتدارس أوضاع قطاع الصيد البحري بالمغرب، ناقش خلاله أعضاء الكنفدرالية عدة قضايا محورية تهم المهنيين، كان أبرزها:
- التنطيق البحري وانعكاساته على نشاط الصيد الساحلي؛
- مشروع اعتماد الصناديق البلاستيكية في نقل وتسويق السمك؛
- مشروع التعاقد بين المجهز والبحار وما يطرحه من إكراهات وتحديات؛
- تثمين السمك الصناعي عبر نظام المزايدة، خصوصًا بالأقاليم الجنوبية للمملكة؛
- إضافة إلى الجانب التنظيمي والحكامة داخل الكنفدرالية.

وخلال هذا اللقاء، ترحم الحاضرون على ضحايا ومنكوبي الفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي، معبرين عن تضامنهم الكامل مع عائلات الضحايا وكل المتضررين.





















































































