و سيشارك في هذا الحدث الرياضي 32 متسابقًا من مختلف أنحاء المملكة، يحدوهم الحماس لخوض غمار التحدي على أمواج الصويرة الشهيرة. ورغم التوقعات باحتمال ضعف الرياح في اليوم الأول (1 يوليو)، إلا أن المنظمين أعربوا عن ثقتهم التامة بأن يومي 2 و3 يوليو سيشهدان أجواء مثالية مواتية للرياضة. “نحن واثقون أن الاحتفال سينطلق فعليًا”، يؤكد البلاغ.
بالتوازي مع المنافسات المثيرة، أولى المنظمون اهتمامًا خاصًا للجانب البيئي والتربوي. سيتم تنظيم ورشات تعليمية مخصصة للأطفال، بهدف غرس الوعي لديهم بأهمية حماية البيئة الساحلية ومكافحة التلوث البحري.وأضاف البلاغ أن هذه الورشات ستمنح الأطفال فرصة لتعلم المفاهيم الأساسية المتعلقة بظاهرة الرياح، والمشاركة في تمارين عملية حول ربط العقد البحرية. “إنها طريقة رائعة للجمع بين الرياضة والتربية، وتعزيز وعيهم بأهمية بيئتنا”. يقول البلاغ.