عبد الرحيم النبوي: المغرب الأزرق
عقد المكتب المسير جمعية إعانة البحّار للصيد الساحلي بميناء آسفي اليوم الاثنين 10 نونبر 2025، بمقر جمعية تيغالين للسمك الصناعي بآسفي أول لقاء رسمي له بعد انتخاب السيد ميلود الجمجي رئيساً للجمعية
وعرف الاجتماع مناقشة مستفيضة حول الرؤية المستقبلية للجمعية، ووضع خريطة تهدف الى التعريف بدور الجمعية الاجتماعي محلياً ووطنياً مع ابراز تنوّع مجالات تدخلها في خدمة البحّارة، وكذا العمل على تعزيز حضورها كفاعل اجتماعي مسؤول داخل منظومة الصيد الساحلي بميناء آسفي.
واجمع أعضاء المكتب المسير على اعتماد برنامج اجتماعي متكامل لفائدة البحّارة وعائلاتهم، يتضمن تنظيم مبادرات اجتماعية لفائدة أبناء البحّارة، من بينها حفلات الإعذار بالإضافة الى المساهمة الفعّالة في الأنشطة المرتبطة بالمناسبات والأعياد الوطنية داخل ميناء آسفي، والعمل على بلورة أنشطة تواصلية وتحسيسية تعرّف بخدمات الجمعية وانجازاتها.
كما اتفق أعضاء المكتب المسير للجمعية، على تنظيم لقاء تواصلي موسّع للتعريف بأنشطة الجمعية لفائدة المنخرطين الحاليين من ربابنة ومجهزين، ومع مختلف الفاعلين والمؤسسات العاملة في قطاع الصيد البحري، مع العمل على توسيع قاعدة الانخراط وتشجيع مراكب الصيد الساحلي على الالتحاق بالجمعية، بما يعزّز قوتها التمثيلية ودورها التضامني.
وأكدت جمعية إعانة البحّار للصيد الساحلي بميناء آسفي في بلاعها الاجباري، على التزامها بخدمة البحّارة ودعم أوضاعهم الاجتماعية، في إطار مقاربة تشاركية ومسؤولة.
وأكد حسن السعدوني امين مال الجمعية، على أهمية هذا الاجتماع بعد انتخاب السيد ميلود الجمجي رئيساً للجمعية، باعتباره مناسبة لمناقشة الرؤية المستقبلية للجمعية وتقييم الجهود المبذولة في المجال الاجتماعي من خلال تسليط الضوء على أنشطة الجمعية، ولفت الإنتباه للإنتظارات القوية، لتعزيز الحماية الإجتماعية لرجال البحر الذين يواجهون صعوبات معيشية في الحياة اليومية
ودعا حسن السعدوني، الى مشاركة المهنيين في الانخراط برنامج الجمعية، من اجل القيام بعمل اجتماعي قار للبحارة وأسرهم والعمل على تكاتف الجهود لانجاز هذا البرنامج ، في اطار التعاون التكاملي باعتباره القاعدة الراسخة التي يمكن أن يبنى الكثير عليها وخصوصا في مجال العمل الاجتماعي لمهنيي قطاع الصيد البحري بميناء اسفي، وبالتالي أصبح هذا المطلب ضرورة حتمية خصوصاً مع التحديات والاكراهات المجتمعية ومن تم فمقاربة التكاتف والتضامن هي أساس النجاح بصورة عامة
.
