عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس مصطفى فارس، مديرا عاما للوكالة الوطنية للموانئ، خلفا لنادية العراقي
ذلك يأتي خلال المجلس الوزاري المنعقد بالقصر الملكي بالدار البيضاء الذي خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة.
قطاع الموانئ بالمغرب و منذ اطلاق الاستراتيجية الوطنية للمونئ عرف تطورا كبيرا على جميع المستويات تحت إدارة نادية العراقي المديرة العامة السابقة، بانشاء الأقطاب المينائية الكبرى للناظور المتوسطي و طنجة المتوسطي،و الداخلة الأطلسي،كما تم إعادة تأهيل العديد من الموانئ في إطار الاستاتيجية الوطنية للموانئ2030.
غير أن غياب رؤية واضحة من أجل تطوير الأداء حسب التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2022/2023 قد يكون وراء تعيين مصطفى فارس، مديرا عاما للوكالة الوطنية للموانئ، خلفا لنادية العراقي
تقرير الأعلى للحسابات أشار أن الوكالة سيرت 82 في المائة من الرواج المينائي المحلي سنة 2021، في إطار نظام موازنة تستفيد منه بشكل أساسي الموانئ التي تعاني من عجز مالي.
وأكد التقرير أنه رغم الوضعية المالية للوكالة الوطنية للموانئ فقد سجل نتائج صافية إيجابية خلال الفترة ما بين 2010 و2021، حيث لوحظ تباين على مستوى الوضعية المالية لكل الموانئ الأربع والثلاثين التابعة لها، والتي تمت دراستها”، مضيفا -التقرير- أن ” غالبية هاته الموانئ تعرف عجزا ماليا يستلزم وضع خطة عمل لتحسين مواردها”.
مصطفى فارس المدير العام الجديد للوكالة الوطنية للموانئ، تخرج من المدرسة الخاصة للأشغال العامة في باريس، والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية.
ومنذ سنة 2021، شغل السيد فارس، وهو مهندس الأشغال العمومية ومهندس دولة في الهندسة المدنية، منصب الكاتب العام بالنيابة بوزارة التجهيز والماء. وبين سنتي 2016 و2021، شغل منصب المدير العام للمختبر العمومي للتجارب والدراسات.
كما تولى منصب مدير قطب التهيئة بوكالة تهيئة وادي أبي رقراق بين سنتي 2015 و2016، وأيضا مدير وحدة البنيات التحتية (2011-2015) بالوكالة نفسها.
وبين سنتي 2010 و2011، كان مصطفى فارس، الذي بدأ حياته المهنية كمهندس دولة في قسم الأشغال (مديرية تهيئة سلا الجديدة) سنة 1996، مديرا منتدبا مكلفا بتنمية الشطر الأول لشركة باب البحر للتنمية.
كما شغل منصب مدير البنيات التحتية لترامواي الرباط-سلا بين سنتي 2009 و2010، ومدير مشروع الطرق والشبكات المختلفة في قطب التهيئة بوكالة تهيئة وادي أبي رقراق بين سنتي 2007 و2009.
وعمل مصطفى فارس، أيضا، مدير مشروع في قطب التهيئة بوكالة تهيئة وادي أبي رقراق، مكلفا بقسم الأشغال (مديرية تهيئة سلا الجديدة) ورئيسا لمصلحة الطرق والشبكات المختلفة في المديرية ذاتها.