بساحل المضيق، انطلقت، اليوم الأحد الدورة الرابعة والثلاثون لكأس المسيرة الخضراء للزوارق الشراعية، حيث ستتمر المنافسات على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 100 متسابق ومتسابقة منضوون في الأندية الوطنية و في جميع الأصناف.
وتعد كأس المسيرة الخضراء للزوارق الشراعية المنظمة من طرف النادي الملكي البحري بالمضيق تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية مناسبة للاحتكاك وتطوير مهارات المشاركين، ومحطة للتنقيب على أبطال جدد لإدماجهم في الفريق الوطني المغربي، كما تعد التظاهرة مناسبة للمساهمة في الإشعاع والترويج السياحي لعمالة المضيق-الفنيدق.
حميد الصنهاجي المدير التقني للنادي الملكي البحري بالمضيق، حميد الصنهاجي،أوضح أن النادي دأب على تنظيم هذه المنافسات منذ تأسيسه قبل 34 سنة، لتصبح من أهم المنافسات القارية والوطنية في رياضة الزوارق الشراعية، حيث أضحت تستقطب عددا كبيرا من الأبطال المغاربة في هذا النوع الرياضي.
وأضاف المدير التقني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بالإضافة إلى رمزية وأهمية البطولة، فإن توقيتها يشكل نقطة جذب بالنسبة للمتسابقين، حيث أن شهر نونبر يمتاز بتقلب الأحوال الجوية، ما يجعله توقيتا مواتيا لممارسة هذا النوع الرياضي بالبحر الأبيض المتوسط، معتبرا أن هذه الميزة تفسر زيادة إقبال الأندية والمتسابقين على المشاركة في كأس المسيرة الخضراء للزوارق الشراعية.
وأشار الصنهاجي، إلى أن هذه التظاهرة الممتدة على يومين، مفتوحة أمام أربع فئات من المتسابقين، مبرزا أن الأمر يتعلق بصنف “الأوبتيميست” المخصصة للكتاكيت والصغار، وفئة ILCA-4 ” ، الخاصة بمواليد أقل من 2007، وصنف ILCA-6 المفتوحة أمام الجميع، وأخيرا فئة ILCA- 7 المخصصة للرجال.
وذكر الصنهاجي بأن الدورة تشهد مشاركة أكثر من 100 متسابقة ومتسابق ينتمون إلى 8 أندية وطنية، وهي النادي كاب لوازير بالرباط، والجمعية المغربية للرياضات البحرية بسلا، ونادي اليخت بطنجة، ونادي اليخت بالمحمدية، والبحرية الملكية بالدار البيضاء، ونادي الدالية للرياضات البحرية، والنادي البحري لشاطئ الرباط، والنادي الملكي البحري بالمضيق.
من جانبه، ذكر المدير التقني بالجامعة الملكية المغربية للشراع، محمد ودعداع، بأن هذه التظاهرة تتميز باحتضان الجامعة لها لكونها تعتبر من أعرق التظاهرات بالمغرب في رياضة الزوارق الشراعية، موضحا أنها فرصة لاستكشاف المواهب في رياضة الزوارق الشراعية، ومحطة للإدارة التقنية الوطنية للتنقيب على أبطال جدد وإدماجهم في الفريق الوطني، في أفق الاستعداد للإقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028.