شكلت نازلة ضبط حادث مصالح المراقبة البرتغالية يوم الخميس أكثر من 110 أطنان من الأسماك المجمدة غير الصالحة للاستهلاك بمنطقة جافانها دا نازاري في ألهافو ، المصادف لولوج منتوجات بحرية مجمدة منحدرة من ذات المنطقة “جافانها دا نازاري في ألهافو” و ترويجها بنقطة البيع العشوائية المجاورة لسوق السمك للبيع الثاني بالجملة بالدارالبيضاء، محط اهتمام من طرف جريدة المغرب الأزرق لتوسيع البحث و تعميق التحقيق في مسارات تصريف المنتجات البحرية غير القانونية محتملة نحو بلادنا.
و بالبحث في الشبكة العنكبوتية و موقع مصالح السيطرة الساحلية عن العمليات التي تم ضبطها من طرف مصالح التحكم الساحلية GNR خلال الفترة الأخيرة بمنطقة جافانها دا نازاري في ألهافو، كانت المفاجأة كبيرة حيث يشكل نشاط الصيد غير القانوني و التهريب الدولي للمنتوجات البحرية و التخلص من الكميات الهائلة من السمك الفاسد ظاهرة مألوفة بالبرتغال.
كميات من الاسماك المحجوزة الطرية قد لا تتعدى مئات الكيلوغرامات تبقى جد عادية غير في اعتقاد الكثيرين كونها صغيرة و لا تشكل ضررا، غير ان تجميعها في أماكن سرية كالبيوت السكنية التي تتخذها العصابات ملاذا آمنا لتحزين المنتوجات البحرية بالآطنان،بعيدا عن أعين GNR.
برسم السنة الجارية2023، و خلال الشهر الماضي مارس تمكنت مصالح التحكم الساحلية GNR من تفكيك شبكة تجارة غير مشروعة للأسماك، يعتبرتتويجًا لتحقيق استمر لأربع سنوات بعنوان عملية “OCTOPODA/الاخطبوط “، حيث قام أعضاء مفرزة الإجراءات المالية (DAF) التابعة لـ GNR Faro ، وإدارة Faro للتحقيقات والإجراءات الجنائية (DIAP) وهيئة الأمن الغذائي والأمن الاقتصادي (ASAE) بتفكيك الشبكة ومصادرة حوالي ثمانية آلاف كيلوغرام من الأسماك الطازجة و المجمدة بقيمة 83885 يورو.
التحريات كشفت عن وجود معاملات تجارية داخل البلد وخارج الاتحاد الأوروبي ما بين عامي 2020 و 2023 دون اثر لوجود سجلات للمقتنيات أو التصريحات في جمارك فارو ، تمكن من تتبع مسار التداول و المرور عبر المسالك القانونية ، والتي حققت خلال السنوات الثلاث الماضية حوالي 5 ملايين يورو.
الشرطة و خلال عملياتها التي بلغت 22 رصدت استخدام الشبكة لمنازل وسيارات ومستودعات كمنشآت لتخزين وإرسال الأسماك الطازجة التي تم شراؤها بطريقة غير مشروعة ، والمعروفة باسم” الهروب من المزاد “، مع عدم احترام قواعد تسويق الأسماك ومنتجات الاستزراع المائي، وفق تقرير GNR.
حيث أسفر العمل المشترك عن القاء القبض على خمسة متهمين تتراوح أعمارهم بين 40 و 55 عاما حيث تقدر السلطات أن “نشاط المتهمين ، بين عامي 2020 و 2021 ، ربما تسبب في احتيال على الدولة البرتغالية ، من حيث ضريبة الجمارك ، بحوالي 172716 يورو”.
و في فبراير الماضي و في ميناء جافانها دا نازاري في ألهافو تم ضبط أكثر من 227 طناً من الأسماك المجمدة من قبل وحدة التحكم الساحلية في GNR في Cais dos Bacalhoeiros ، على اثر محاولة احدى السفن تفريغ حمولتها من السمك المجمد بعيدا عن اعين المراقبيين، بقيمة تزيد عن مليون يورو.
كما تم في نفس الفترة مصادرة أكثر من 2400 كيلوغرام من الأسماك صغيرة الحجم، على اثر عملية تفتيش داخل المزاد العلني حيث تم ضبط سبع أحواض تحتوي على 2487 كيلوغرامًا من الأنشوجة الصغيرة ، بقيمة سوقية مفترضة تبلغ 14922 يورو، حيث تم تغريم المخالفات ب 37500 يورو.
و في ماي من السنة الماضية 2022، صادرت وحدة المراقبة الساحلية 25752 كيلوغراماً من سمك أبو سيف في ميناء الصيد في مدينة فيانا دو كاستيلو، و هي كمية تجاوزت نسبة 5% المسموح بها كصيد عرضي، حيث تم تغريم المتورطين ب 37500 يورو للشخص الطبيعي ، و 125000 يورو للشخص الاعتباري، فيما تقرر إيداع قيمة الأسماك ، من قبل مالك السفينة.
و خلال عملية فرز لشاحنة نقل جرت في أفيرو ، في 14 أكتوبر من سنة2021 تم حجز أكثر من 22 طناً (22363 كيلوغراما ) من سمك النازلي/ميرلا الأرجنتيني المجمد (Merluccius hubbsi) ، حيث لم يستوف الحد الأدنى من البيانات ( رقم التعريف الخارجي واسم سفينة الصيد)