سلطت فتيحة القموري قنصل المغرب في جزر الكناري ، الضوء خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش على الدور المهم الذي تلعبه المملكة المغربية كجسر بين الشركات الكنارية والأفريقية.
الحدث ، الذي أقيم في فندق سانتا كاتالينا في لاس بالماس دي غران كناريا ، جمع ممثلين عن المجتمع الكناري والمغربي والمجتمع الدولي.
قنصل المملكة و في كلمتها أعربت عن سعي المملكة الى تحقيق نسبة عالية مستوى التعاون بين المغرب وجزر الكناري وترسيخ التبادل الاقتصادي وروابط التعاون الثقافي مع مجتمع الحكم الذاتي لجزر الكناري.
و ابرزت القنصل المغربي بجزر كناريا أن المغرب و تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ، قام بإجراء إصلاحات مؤسسية واجتماعية مهمة ، تركزت على عملية الدمقرطة وتعزيز حقوق الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك ، “فقد طور المغرب بنى تحتية كبيرة لمواكبة ثورة نحو الحداثة، معتمدا على الجدية و العمل و على الشباب الذين هم ثروة الوطن الحقيقية” تقول كموري
و استعرضت القنصل بعض المنجزات فيما تحقق خلال السنوات الأخيرة من حيث تطوير البنى التحتية مثل ميناء طنجة المتوسط ، وهو الأكبر في جميع أنحاء إفريقيا ، والقطار فائق السرعة (TGV) طنجة الدار البيضاء ، وكذا اعتماد سياسة رائدة في عالم الطاقة الشمسية والهيدروليكية و طاقة الرياح .
وخلال الحفل ، شاركت القموري رؤيتها لمستقبل العلاقات الثنائية وجددت التزامها بالعمل على تعزيز الصداقة والتعاون بين الجاليتين.
“المغرب لا يبعد سوى 14 كيلومترا عن إسبانيا التي تقيم معها علاقات يمكنني وصفها بأنها استراتيجية واستثنائية تقوم على الدوام والاستمرارية بفضل المعاهدة التاريخية للصداقة وحسن الجوار والتعاون” تشير القنصل المغربي.
مشيدة بذات المناسبة بدور الجمعيات المغربية في جزر الكناري التي تعمل من أجل الوئام والتعاون والصداقة بين البلدين.
كما أعربت القنصل عن شكرها للسلطات الإسبانية والولائية والإقليمية والبلدية لتعاونها وتفاعلها مع القنصلية.