أدى المد الأحمر غير المسبوق في منطقة خليج سان فرانسيسكو إلى نفوق الآلاف من الأسماك والإضرار بالحياة البحرية الأخرى. كما تسبب انجرف عدد كبير من الأسماك النافقة و تراكمها على الشواطئ منذ الأسبوع الماضي الى انبعاث رائحة كريهة ، حيث يحذر الخبراء من ازدياد الوضع سوءًا خلال موجة الحر المتوقعة نهاية هذا الأسبوع. كما ابلغ السكان المحليون عن وجود مياه بلون الصدأ.
طواقم التدخل و شرعت أمس الأربعاء في إزالة السرطانات الميتة والأسماك الأخرى التي بدأت تتراكم على شواطئ بحيرة ميريت في أوكلاند خلال عطلة نهاية الأسبوع.
هذا و يُعتقد أن النفوق الجماعي للأسماك ناجم عن تكاثر الطحالب الضارة الذي انتشر عبر الخليج منذ يوليو الماضي.
يحدث المد الأحمر ، أو تكاثر الطحالب الضارة ، عندما تنمو مستعمرات الطحالب خارج نطاق السيطرة وتنتج آثارًا سامة أو ضارة. حيث تنتج الطحالب المجهرية سمومًا تقتل الأسماك وتجعل أكل المحار أمرًا خطيرًا ، ويمكن أيضًا أن تجعل الهواء المحيط صعبًا للتنفس. كما يمكن أن تتسبب الأنواع الأخرى غير السامة أيضًا في عواقب وخيمة ، مثل عندما تموت كتل الطحالب وتتحلل ، مما يؤدي إلى استنفاد الأكسجين في الماء وتسبب في مغادرة الحيوانات المنطقة أو موتها.
قد يكون من الصعب تحديد أسباب تكاثر الطحالب بشكل قاطع لأن حدوثها في بعض المواقع يبدو طبيعيًا ، بينما تكون في أماكن أخرى نتيجة للأنشطة البشرية مثل المغذيات الزائدة من الزراعة أو التلوث الصناعي أو الاستخدام المفرط للأسمدة.