تمكنت السلطات المختصة بآسفي، أمس الأحد الفاتح من شهر رمضان الأبرك ، من توقيف شاحنة وعربة من نوع “بيكوب” مبردتين محملتين بكميات مهمة من أسماك نوع “الساندية” ذات القيمة العالية كانت معدة للتهريب، وذلك على مستوى الطريق الرابطة بين قرية الصيادين بالصويرية القديمة ومدينة أسفي .
عملية التنقيط خلال احد الدود الأمنية كشفت خلو بيانات الشحنة، وهو ما اثار الشبهة حول مصدرها ووجهتها، حيث تبين أن الشحنة كانت متوجهة الى أحد المستودعات بآسفي.
العملية تكشف عن وجود مسالك موازية لترويج المنتجات البحرية بعيدا عن المسالك القانونية ، تحقق أرباحا طائلة للمهربين خصوصا في هذا الشهر الفضيل، و تفوت على الصناديق الاجتماعية لبحارة و خزينة الدولة مستحقاتها.
ويعد توقيف هذه الشحنة خطوة مهمة في سياق مكافحة تهريب المنتجات البحرية بأسفي، الا انها تفتح الباب لمهنيّ القطاع للتساؤل حول فعالية الرقابة داخل الموانئ ومدى نجاعة الإجراءات المتخذة للحد من هذه الظاهرة، مطالبين بتعزيز الرقابة وتشديد العقوبات على المخالفين لحماية الاقتصاد المحلي وضمان شفافية السوق.