كشفت دراسة حديثة أن رذاذ البحر متشبع بمستويات عالية من PFAS، وهي فئة من المواد الكيميائية السامة .
وفقًا للدراسة “هناك أدلة على أن المحيط يمكن أن يكون مصدرًا مهمًا (لانبعاثات PFAS في الهواء)، و هو ما يؤثر بالتأكيد على الساحل”.
كيف تصل المواد الكيميائية PFAS إلى المحيط؟
PFAS هي فئة من المواد الكيميائية المستخدمة في البلاستيك والمنتجات المقاومة للبقع، وكذلك جميع أنواع العناصر ذات الاستعمال اليومي مثل المقالي غير اللاصقة والحقائب المقاومة للشحوم، نجدها كذلك في بعض أنواع الأسمدة ، والتي يمكن أن تتسرب بدورها إلى التربة أو حتى الماء، و تنتهي في المحيط.
و قد شاع استعمال هذه المواد الكيميائية على نطاق واسع بسبب متانتها ومقاومتها للتآكل، وهي السمات التي تساهم في تراكمها في البيئة وتهديدًا سامًا مستمرًا.
مخاطر “المواد الكيميائية الدائمة” السامة
يعد التعرض لـ PFAS شائعًا جدًا لدرجة أنه يظهر بشكل متكرر في دم الانسان أو حتى حليب الثدي، وقد ربطت الدراسات ال PFAS بالسرطان وتلف الكبد ومشاكل الإنجاب، حيث أعلنت وكالة حماية البيئة أنه لا يمكن اعتبار أي قدر من التعرض لـ PFAS آمنًا.
” أفضل وقت لوقف إنتاج PFAS هو قبل أن نبدأ ، ولكن أفضل وقت ثانٍ هو الآن”
تعمل وكالة حماية البيئة (EPA) على وضع معايير جديدة للمياه النظيفة مصممة لإبقاء PFAS بعيدًا عن البيئة، وقد أوقفت بعض الولايات والشركات بعض المنتجات عالية PFAS. وعلى الرغم من كل هذا التقدم، سيتعين العمل بجدية أكبر إذا من أجل الحماية من هذه المواد الكيميائية السامة.