بمقاطعة هاينان جنوب الصين، إنطلقت اشغال الدورة الخامسة من ندوة التعاون البحري العالمي وحوكمة المحيطات في سانيا ، في 26 نوفمبر، بحضور ما يقرب من 300 خبير وباحث وممثل للمنظمات الدولية والإدارات البحرية من 25 دولة منطقة لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعاون البحري وحوكمة المياه الدولية : “القواعد والمسؤوليات والقوة” و”تسوية النزاعات البحرية: الحوار أو المواجهة”، و التي تهدف الى تعزيز التعاون العالمي في مجال المحيطات والحوكمة”.
تواجه الحوكمة العالمية حاليًا فرصًا وتحديات جديدة،وسط نزاعات بين الدول حول ترسيم الحدود البحرية وحتى السيادة الإقليمية مستمرة، حيث يطفو منطق العقل لاستبدال المواجهة بالحوار لحل هذه النزاعات البحرية.
بيتر تومسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للمحيطات “الحوار هو السبيل والمواجهة تؤدي فقط إلى البؤس. الشيء الأساسي في المحيط هو أن هناك محيطًا واحدًا فقط. من المهم جدًا أن نجتمع جميعًا من حين لآخر لمناقشة محيطنا الوحيد.”
“ديتا ليليانسا” باحثة في برنامج قانون المحيطات والسياسات بمركز القانون الدولي بجامعة سنغافورة الوطنية، قالت”أعتقد أن كل دولة لها مطالبها ومصالحها الخاصة بناءً على القانون الدولي. أعتقد أن التعاون والحوار والتشاور بهذا المعنى مهم جدًا، ولكن في نفس الوقت أعتقد أيضًا أن ضبط النفس تم التأكيد عليه باعتباره أمرًا بالغ الأهمية حتى لا يتصاعد الأمر إلى صراع.”
تركز الندوة أيضًا على الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة للمحيط، حيث يتطلع الضيوف الحاضرون إلى بناء منصة للتواصل والتعاون من خلال الندوة، وتقديم اقتراحات للحوكمة العالمية للمحيطات.
التي تستمر لمدة يومين، حيث ستُعقد أيضًا منتديات وحوارات متوازية متعددة للتركيز بشكل أكبر على القضايا المتعلقة بالمحيطات.