اختتمت اليوم 27 نونبر 2025 اشغال اللجنة الفرعية لرؤساء أركان البحرية التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) في برايا، كابو فيردي، و التي انطلقت في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 2025، بمشاركة رؤساء الأركان البحرية عن مفوضية الإيكواس والمراكز البحرية للإيكواس ورؤساء الأركان البحرية للدول الأعضاء ورؤساء عملياتهم.
و يهدف الاجتماع تدارس قضايا الأمن البحري الحرجة في المنطقة،و مناقشة الآثار المالية والتشغيلية لمنصة تبادل المعلومات YARIS (نظام المعلومات الإقليمي للهندسة المعمارية في ياوندي)، بالإضافة إلى وظائفها وقضايا الملكية.
كما تباحث المشاركون في الاجتماع حول التحديات في تبادل الأفراد والمعلومات بين مراكز التنسيق البحري التابعة للإيكواس ومراكز العمليات البحرية الوطنية للدول الأعضاء، وتبادل المعلومات بين مراكز التنسيق البحري التابعة للإيكواس ومراكز العمليات الوطنية للدول الأعضاء، وعرض تقارير أنشطة مراكز التنسيق البحري.
خلال حفل الافتتاح، سلط رئيس الأركان البحرية، القائد أرميندو أنطونيو دا غراسا، من البحرية وخفر السواحل في كابو فيردي، الضوء على أهمية القدرة على التكيف في مكافحة التهديدات البحرية. وقال: “إن التهديدات التي نواجهها ديناميكية وتتطور باستمرار، وتتطلب استجابات مرنة ومبتكرة”.
ولتحقيق ذلك، أكد القائد دا غراسا على ضرورة تعزيز التعاون بين الوكالات الوطنية والدولية. وشدد على أن تبادل المعلومات وإجراء عمليات مشتركة ووضع استراتيجية منسقة للأمن البحري ضرورية لضمان المياه الآمنة للتجارة والسياحة والأنشطة الاقتصادية الأخرى.
وشدد السفير عبد الفتو موسى، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بمفوضية الإيكواس، على الدور الحيوي للقطاع البحري في تعزيز اقتصاد المنطقة. وشدد السفير موسى، ممثلا بالجنرال مختار ديوب، رئيس أركان القوة الاحتياطية للإيكواس، على أن الاستثمارات الاستراتيجية ضرورية لتأمين المجال البحري، وهو أمر بالغ الأهمية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وشددت ميريان جميلة سينا فييرا، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والتعاون في الرأس الأخضر، على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات منسقة واستراتيجيات قوية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. وهذا النوع من الجرائم، الذي يشمل أنشطة غير مشروعة مثل الاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر والقرصنة والإرهاب، يتفاقم بسبب تغير المناخ والتلوث البحري.
وشددت السيدة فييرا على أهمية معالجة هذه القضايا، لا سيما في منطقة المحيط الأطلسي، التي تشمل خليج غينيا. وشددت على أن الأمن في هذا المجال يتطلب تطوير أوجه التآزر التكميلية داخليا وخارجيا.