في أقل من اسبوع، تنتشل شباك الصيد جثة آدمية من عرض البحر ، و هذه المرة بواسطة مركب للصيد الساحلي – صنف الجر – يحمل اسم الأندلسي2 مسجل بميناء الناظور.
الحادث الذي سجل مساء اليوم الخميس، شهدت العثور على جثة آدمية في درجة متقدمة من التحلل، بالمصيدة القريبة من سواحل كيلاطي.
وحسب مصدر مطلع فإن البحارة كانوا يمارسون نشاط الصيد عندما تم اكتشاف جثة بشرية، لشخص مجهول الهوية، عالقة بشباك الصيد، ما استدعى إخطار الجهات المختصة بالواقعة، ليعود المركب أدراجه نحو ميناء الحسيمة.
حيث تسلمت عناصر الدرك الملكي، والمصالح الأمنية، وممثلو السلطات المحلية، ومندوبية الصبد البحري، الجثة الآدمية، ليجري نقلها نحو مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بأجدير، قصد اتخاذ التدابير القانونية اللازمة، وإخضاع الجثة للتحليل الجيني “أ دي إن”، للتعرف على هويتها ودفنها.
وجرت العادة بأن يتم إخضاع شباك الصيد بمركب الجر للإجراءات المعمول بها في هذه الحالات، والمتعلقة بالتخلص من الأسماك المصطادة ، وكذا التنظيف والتطهير الدقيق، وهي التدابير التي تروم الحفاظ على الصحة العامة.
خالد الزيتوني-المغرب الأزرق-الحسيمة