يرتفع سقف التوقعات بجهة الداخلة وادي الذهب أن تتحول المنطقة الى ساحة حرب مكشوفة بين الاخوة الأعداء في ظل ترقب للأوساط المهنية و الفاعلين الاقتصاديين بالمغرب و خارجه.
و تنذر الحرب القادمة بتفجير ملفات ساخنة الخاسر فيها سياسيا حزب الاستقلال، بالنظر الى ارتباط عدد مهم من الفعالين السايسيين و الاقتصاديين بالجهة الفاعلة بهذا الحزب حيث تعد الداخلة قاعدة خلفية له.
مصادر جد مقربة أكدت أن مناورات الكر و الفر أصبحت متجاوزة وسط صمت رهيب للسلطات المحلية و العمومية و الأمنية، رغم ما يتم نشره و بثه و تسريبه من معطيات جد خطيرة تمس الامن القومي عبر الأمن الاقتصادي.
أخر تسريب لمحادثة هاتفية أكدت وجود فصيلين متناقضي المصالح بين متبني لاستراتيجية اليوتيس لتثمين المنتوج، المرتبط عضويا بملف الضمان الاجتماعي و التغطية الصحية و التأمين و دعم صناديق الدولة و المؤسسات عبر الاقتطاعات المباشرة. و فصيل أخر لا يزال متمسكا بممارسة الانشطة الغير القانوني و حمايتها بجميع السبل بما في ذلك تسخير فرق البلطجة لترهيب المهنيين و البحارة.. مع تسخير أبواق الدعاية خارج المنطقة بعدما أفلس الخطاب محليا ،حيث انحسر نشاط هيئات المجتمع المدني و الفاعلين في المجال بعد اكتشافهم المؤامرة الكبرى على المنطقة و ساكنتها و على الثروة السمكية و الاقتصاد المحلي و التنمية البشرية. ما يطرح السؤال تحفظ الاجهزة القضائية عن اطلاق بحث و تحقيق في الموضوع بالنظر الى خطورة مضمون المحادثات طبيعة الأطراف.
التوقعات المرتقبة تفيد أن باتخاذ الحرب القادمة أساليب جد متطورة المستفيد منها قد يكون حزب الأحرار ان لم يكن حزب الحركة الشعبية ، و هو ما يناسب المثل الشعبي”الفأر لمقلق من سعد المش”.
ذات المصادر توقعت تحرك”المخزن” و أياديه الطولى من أجل وضع حد لهذه الحرب التي طال أمدها و انتفت مسببات صمت الأجهزة الأمنية و السياسية.