تحت شعار “من أجل ادماج في المحيط الايكولوجي و السوسيو مهني البحري، أطلقت مؤسسة المغرب الأزرق قافلة توصلية مع المؤسسات التعليمية، حيث استقبلت ثانويتا لالة خديجة التقنية و محمد السادس التأهيلية بمدينة الوطية لقاءا تواصليا حول أشرف على تأطيره الاستاذ حاميد حليم رئيس مؤسسة المغرب الأزرق.
اللقاءات و حسب رئيس مؤسسة المغرب الأزرق تنذرج في برنامج التكوين و التواصل حول قضايا البحر موجه لجميع الشرائح، و على مستويات متعددة منها ما يهم تكوين الصحفيين و صناعة الإعلام، و التكوينات الموجهة للجمعيات و فعاليات المجتمع المدني و كذلك منشطي المؤسسات التربوية و الطلبة و الفئات العمرية الصغيرة.
كما تأتي هذه الفعاليات تنزيلا لمضامين عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، و تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن المؤتمرات و اللقاءات التي تشارك فيها مؤسسة المغرب الأزرق تحت إشراف منظمة الكومافات.
حاميد حليم رئيس مؤسسة المغرب الأزرق أكد على أهمية اللقاءات و الفعاليات التي تنظمها مؤسسة المغرب الأزرق للتحسيس بقضايا البحر لمواكبة التحولات الكبرى للمملكة خصوصا مع الخطب الملكية الأخيرة بمثابة توجيه نحو الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، من أجل سد الفجوة التواصلية و تسهيل الاندماج السوسيو اقتصادي و السوسيو مهني و الاندماج كذلك في المحيط الايكولوجي البحري.
و لفت رئيس مؤسسة المغرب الأزرق الى أسباب فشل تنزيل بعض السياسات العمومية المتعلقة بالمجال البحري او تخلفها يعود بالاساس الى اتساع الهوة التواصلية بين صناع القرار و بين الراي العام و الفئات المستهدفة، حيث تحملت مؤسسة المغرب الأزرق لأزيد من 12 سنة مسؤولية تاريخية و أخلاقية في تأطير الراي العام و إحداث طفرة تواصلية على مستوى الاعلام و التواصل، انخرطت فيها جميع الهيئات و المؤسسات و الفعاليات في قطاع الصيد البحري و الموانئ و السياحة و الشباب و الرياضة و التعليم…