استقبل والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بيكرات، محمد الرزمة عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية الذي كان مرفوقا بوفد عن مهني الصيد الساحلي.
و قد تمحور اللقاء حول الوضعية الشاذة التي بات عليها ميناء العيون من فوضى بسبب سوء التسيير و تدبير الرسو. حيث أكد السيد الوالي على انخراط مؤسسته في عملية تنظيم الولوجيات و الرسو و التفريغ، و ضمان حسن سير أنشطة الميناء، مشيرا الى أن الإشكال ليس في الاكتظاظ الذي يعد مؤشرا على وفرة المنتوج ، لكن في تدبير الولوجيات و تنظيم عمليات التفريغ،
و كحل عملي وواقعي للإحتضان مراكب الصيد الساحلي الوافدة على الميناء، اقترح السيد الوالي عبد السلام بيكرات العمل على استغلال نطاق مرسى ماروك لتوسيع الطاقة الاستيعابية للميناء.
من جانبه ثمن محمد الرزمة عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية ممثل صنف الصيد الساحلي بالدائرة البحرية للعيون،مخرجات اللقاء، مشيدا بنباهة السيد الوالي و احاطته بحيثيات الملف ما سهل العملية التواصلية و فتح باب الاجتهاد لايجاد حل واقعي و مستدام يقطع مع فترة المتاجرة بمعاناة المهنيين و تحويل الازمات الى فرص لتحقيق مآرب شخصية.
عمر أيت عدي اعتبر لقاء اليوم مع والي جهة العيون الساقية الحمراء لقاءا ناجحا و بناء في ملف عمر طويلا يتحمل تبعاته مهنيو الصيد الساحلي خصوصا صنف السمك السطحي، كما أعرب بذات المناسبة عن شكره لمحمد الرزمة الذي كان في الموعد في أول محطة نضالية للدفاع عن مصالح مهني الصيد الساحلي بعد انتخابه في غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية.
و يشهد ميناء العيون عند كل موسم صيد حالةى من الفوضى العرمة بسبب سوء التسيير المطبوع بالتمييز و المحاباة في تسهيل الولوجيات و الرسو، ما يتسبب في تعطيل التفريغ و الاضرار بجودة المنتوج و هدر كميات كبيرة من السمك السطحي الذي تحول الى معامل دقيق وزيت السمكنفي الوقت الذي ترفع فيه الوزارة الوصية على الصيد البحري شعار تثمين المنتوج.