الإعلانات
الإعلانات
بعد المسيرة الناجحة لساكنة مدينة ازمور و النواحي مساء يوم الاحد 27 شتنبر 2020 التي دعى من خلالها المشاركون الى انقاذ مصب نهر ام الربيع، و تحميل الجهات المعنية مسؤوليتها نتيجة الوضع الكارثي المتمثل في ترمل المصب و اشباعه بسوائل مياه الصرف الصحي.
الإعلانات
و اعلن منظموا الوقفة مواصلتهم نضالهم لحين انفراج حقيقي للازمة،كما اصدروا بيانا جاء فيه:
“نظرا لما يعرفه مصب نهر أم الربيع من انسداد و تلوث جراء تراكم الحصى و الرمال و مخلفات قنوات الصرف الصحي و التي تبين بالملموس أن أغلب هذه المشاكل ناتجة عن سوء تدبير و تسيير وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك والماء لهذا الملف الشائك، و نهجها لسياسة غض الطرف على هذه الكارثة البيئية و الإيكولوجية التي ستبقى وصمة عار على جبين كل المسؤولين الذين ارتكنوا في مكاتبهم المكيفة في انتظار موت ثاني أكبر أنهار المغرب.
الأمر الذي دفع سكان آزمور و المناطق المجاورة إلى تسطير مجموعة من الخطوات النضالية ابتداء من وقفة 30 غشت 2020 بكورنيش نهر أم الربيع و المسيرة الحاشدة يوم 13 شتنبر 2020 من آزمور في اتجاه المصب و الذي تبعتها مجموعة من اللقاءات و المراسلات و التدوينات على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث عبرت من خلالها الساكنة عن استنكارها الشديد لما يتعرض له مصب نهر أم الربيع، كما وجهت رسائل تطالب من خلالها الجهات المسؤولة بالتعجيل على حل مشكل المصب الذي ما فتئ يهدد سكان آزمور و المناطق المجاورة بعدما أصبح عبارة عن بركة مائية و مرتعا لآنتشار الأمراض و الأوبئة.
و إيمانا منا بخطورة الوضع و استحضارا لمستقبل المنطقة و الساكنة فإن تنسيقية القوى المدافعة عن مصب نهر أم الربيع:
– تؤكد تشبتها بمطلب فتح مصب نهر ام الربيع من خلال إيجاد حلول آنية و جذرية مبنية على دراسة علمية و واقعية و تنموية (النمودج مصب نهر أبي رقراق) .
– تستنكر و بشدة سياسة التمويه و الكذب عبر القنوات الرسمية و أخذ تصريحات من أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم بشأن ملف مصب نهر أم الربيع.
– نحذر و بشدة قنوات الإداعة و التلفزة المغربية من كل محاولة تمويه و تغليط الرأي العام بترويج لحقائق كاذبة الهدف منها امتصاص غضب المواطنين المغاربة فيما يخص ملف مصب نهر أم الربيع.
– تطالب بتصنيف مصب نهر أم الربيع محمية طبيعية و موقع بيولوجي (SIBE) و ضمن المناطق الخاضعة للاتفاقية الدولية بشأن المناطق الرطبة (RAMSAR) لاستفادة مصب النهر من كل امتيازات الإتفاقية.
– تطالب بالإسراع و إخراج مشروع محطة تصفية المياه العادمة لحيز التنفيذ و تحذر إدارة la RADEEJ من سياسة التستر وراء الإعلان عن طلب العروض المفتوح و سحبه بعد استفاءه للمدة القانونية بحجج واهية.
و أخيرا نعلن لعموم المواطنين أن كل هذه المطالب هي جزء من مشروع كبير لضمان استمرار مساهمة نهر أم الربيع في تطوير المنظومة الكهرمائية والإقتصادية و الإجتماعية و البيئية لمدينة آزمور و الدائرة، مؤكدين لعموم الساكنة و الهيئات الداعمة لملف مصب نهر أم الربيع أن الترافع على هذا الملف سيبقى بعيدا عن كل المزايدات السياسة و النوايا السيئة و أن القرارات المتخذة هي من صنيع عموم الساكنة”.
محمد الصفى-المغرب الأزرق-الجديدة.