استثنى المغرب الموانئ الإسبانية من المعابر البحرية التي ستربط البلاد هذا الصيف بأوروبا، وهو ما اعتبرته إسبانيا إلغاءً لعملية عبور المضيق (OPE)، المعروفة في المغرب باسم عملية “مرحبا”. وحدد بيان حكومي صدر ظهر الأحد أن عودة المهاجرين المغاربة ستتم حصريا “من نفس موانئ العبور كما في العام الماضي”، أي على متن سفن من مينائي مرسيليا وسيت الفرنسيين، بالإضافة إلى السفن الإيطالية القادمة من جنوة.
ووصفت وكالة الانباء الاسبانية الخبر ” ضربة صادمة للمهاجرين المغاربة الذين يعيشون في الخارج”، ولا سيما في إسبانيا أو الذين يعبرونها كل صيف، قادمين من بلدان أوروبية مختلفة، ويبحرون على متن عبّارات من موانئ في جنوب إسبانيا (الجزيرة الخضراء، طريفة وألمرية، بشكل رئيسي) إلى مدن شمال المغرب.
واستبعدت وكالة الأنباء الإسبانية أن يكون قرار الحكومة المغربية سياسيا مشيرة أن الاعتبارات الصحية سادت عند استبعاد الموانئ الإسبانية، حيث أن قرار استثناء موانئ إسبانيا يعني خفضا كبيرا لأرقام الوافدين المغتربين، والذي في الصيف العادي يصلون بالملايين عن طريق الموانئ والمطارات.