أعطى محمد صديقي وزير الفلاحة و الصيد الحري و التنمية القروية و المياه و الغابات اليوم بطنجة انطلاق فعاليات “الأسبوع الافريقي للمحيط 2024”. و هو حدث رفيع المستوى تنظمه وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات بشراكة مع البنك الدولي و المؤتمر الوزاري للتعاون في الصيد البحري بين الدول الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي و يشارك في هذا الحدث الدولي الذي تنظمه وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات بشراكة مع البنك الدولي و المؤتمر الوزاري للتعاون في الصيد البحري بين الدول الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي ، وزراء و صناع قرار و مناديب من أكثر من 30 بلدا أفريقيا و خبراء و ممثلي المنظمات الإقليمية و الدولية في البيئة و المناخ و المحيطات.
الوزير صديقي عقد بالمناسبة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من دول السنغال وغينيا كوناكري وليبيا ومدغشقر وسيراليون ، تمحورت حول تعزيز التعاون حول قضايا الاستدامة في أنشطة الصيد تربية الاحياء المائية و سبل التكيف المناخي ، وحماية النظم الإيكولوجية البحرية، و التعاون المشترك لتعزيز الحلول المستدامة للمحيطات، و حفظ الأمن الغذائي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات الساحلية.
كما اجرى الوزير المغربي في الصيد البحري في ذات الاطار محادثات مع “أحمدو مصطفى ندياي”، مدير البنك الدولي لمنطقة المغرب العربي ومالطا، لبحث فرص التمويل والدعم الفني لمشاريع تنمية الاقتصاد الأزرق في أفريقيا.
و في تصريح لوسائل الاعلام أوضح محمد صديقي وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات أن المؤتمر الثالث ينعقد في ظرفية مناخية خاصة تتسم باحترار المحيطات و تدهور لنظم الايكولوجية.
و هو مناسبة لتسليط الضوء على المبادرات والإجراءات الرئيسية التي اتخذتها المملكة المغربية لصالح تعزيز الاقتصاد الأزرق والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في أفريقيا، حيث سيتم استعراض مبادرة الحزام الأزرق التي طرحها المغرب خلال كوب22 ، تحت شعار: بناء قاعدة لتحفيز الغذاء الأزرق وفرص العمل كجزء من نهج تنمية الاقتصاد الأزرق.
و فرصة كذلك للتداول حو التحديات التي تواجهها القارة الافريقية وسبل مواجهتها، من خلال تعبئة الجهود من أجل الحد من التداعيات على المستوى السوسيو اقتصادي بشكل يضمن استدامة الموارد البحري و استقرار مجتمعات الصيد الصغيرة النطاق.
و يستمر أسبوع المحيط الأفريقي الذي تحتضنه مدينة طنجة من 7 الى 9 من أكتوبر الجاري ببرمجة زاخرة من الفعاليات الوازنة منها على الخصوص اجتماع المؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الصيد البحري بين الدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي COMHAFAT ، والدورة الثالثة للمؤتمر رفيع المستوى حول مبادرة الحزام الأزرق (BBI)، المشاورة الأفريقية رفيعة المستوى في 9 أكتوبر، استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC-3)، بالإضافة إلى اجتماع قمة أفريقيا الزرقاء في 10 أكتوبر، والذي سيجمع القادة الأفارقة والخبراء العلميين والفاعلين الاقتصاديين لمناقشة تحديات الاقتصاد الأزرق.
حاميد حليم-المغرب الأزرق-طنجة.