تفاجأ الرأي العام المحلي بطانطان من ارتفاع اسعار السمك خلال شهر رمضان المبارك خاصة مادة السردين الذي يعد أهم منتوج من حيث المفرغات و القيمة ،حيث بلغت الاسعار الى معدلات قياسية تجاوزت سقف 10 دراهم الى حدود 14درهما للكلغ الواحد.
و يعزى هذا الارتفاع الى شح كبير في المصطادات من الاسماك السطحية الصغيرة، و استجلابه من موانئ مجاورة كسيدي افني و طرفاية او العيون.
وضع لم يتقبله المستهلك المحلي الذي عهد التبضع في حدود 4 دراهم الى 7 درهم للكلغ من مادة السردين، او استجلابه مجانا مباشرة من الميناء، محملين المسؤولين عن قطاع الصيد ارتفاع الاسعار، و متهمين الفاعلين الاقتصاديين باستغلال الثروات البحرية دون عائد يذكرعلى المنطقة.
ميناء طانطان الذي سجلت مفرغاته خلال سنة 2020 ، ما مجموعه 108 ألف طن ، بقيمة معاملات بلغت ألف و 46 مليون درهم، منها نسبة 3 % تضخ في خزينة الجماعة المحلية اي ما يعادل 31,38 مليون درهما، موزعة بين الصيد الساحلي ب 96 ألف طن و 11 ألف طن للصيد التقليدي، و900 طن للصيد بأعالي البحار، وذلك بقيمة إجمالية بلغت ألف و 46 مليون درهم، منها 526 مليون درهم قيمة مفرغات الصيد الساحلي و التقليدي، و520 مليون درهم بالنسبة للصيد بأعالي البحار.
فيما يساهم القطاع بتوفير حوالي 15 ألف منصب شغل منها 11 ألف بحارا، ينشطون على اسطول من 700 وحدة للصيد ، منها 426 مركبا للصيد الساحلي، و 247 قاربا للصيد التقليدي، و 46 سفينة بأعالي البحار. و 37 ألف منصب شغل مباشر و غير مباشر، هذا فضلا عن الصناعات السمكية التي تعتبر هي الأخرى حاضنا و منتجا لفرص الشغل و التي يبلغ عددها 18 وحدة.