تداعيات أزمة كورونا، تلوح بظلالها على ميناء اسفي بعدما انحسر نشاط الصيد البحري ،و تراجعت مفرغاته لتضرب الأزمة وحدات التصبير السمكي و معها شريحة عريضة من شغيلة القطاع.
المكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بآسفي و على اثر تصاعد المطالب الاجتماعية و احتواء لاي احتقان على غرار ما عاشته المدينة قبل ايام ، طالب المسؤولين بالتدخل لإيجاد حلول عاجلة للحد من تداعيات أزمة كورونا على البحارة و عمال وحدات الصناعات السمكية و تفادي انفجار وضع قد يخرج عن السيطرة بمدينة آسفي.
حيث وجه المكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بآسفي رسالة الى الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري يطالب من خلالها إيجاد حلول ناجعة و تدخل عاجلا للحد من تداعيات ازمة كورونا المستجد واحتواء الوضع المقلق بقطاع الصيد بالإقليم.
وأوضحت الرسالة التي توصل المغرب الأزرق بنسخة منها ، أن اجتياح وباء covid19 للعالم و بما فيه المغرب و ما ترتب عن هذه الجائحة من قرارات احترازية أهمها فرض الحجر الصحي على المواطنين و قرار توقف العمل بمجموعة من القطاعات و استفادة المتضررين من التعويض عن التوقف من صندوق covid19 ، غير أن توقف جزء من أنشطة الصيد البحري أثر و بشكل سلبي من الناحية الاقتصادية على قطاع تصبير السمك بآسفي.
و أشارت الرسالة الى توقف أغلب وحدات تصبير السمك بسبب انعدام المادة الأولية سمك السردين، فما سجل عدم استفادة البحارة و عاملات التصبير السمكي بآسفي من تعويض صندوق . covid19 “
عبد الرحيم النبوي –المغرب الأزرق-أسفي