تقود مؤتمر التعاون في الصيد البحري بين الدول الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي خطة توحيد المبادرات و تشبيك الفاعلين في الصيد البحري و تربية الاحياء المائية و تعبئة الجهود و الموارد من أجل تفعيل مبادرة الحزام الأزرق.
مبادرة أطلقها المغرب خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ COP22، و التي تهدف الى استغلال مستدم لمجلها البحري.
و في هذا الإطار تنظم COMHAFAT بالتعاون شبكة مؤسسات التكوين البحري بالدول الأعضاء بمؤتمر التعاون في الصيد البحري بين الدول الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي REFMA يومي 1 و1 نونبر 2024، ورشة عمل حول ملائمة برامج التدريب البحري مع القوانين الدولية.
و تهدف الورشة الى وضع مبادئ توجيهية لتوحيد برامج التدريب البحري، مع مراعاة الاحتياجات المحددة لقطاع مصايد الأسماك ومتطلبات القوانين الدولية.
و يشارك في هذه الورشة خبراء في التدريب البحري و القانوني الدولي للبحار،و ممثلي مؤسسات التدريب بالدول الأفريقية الأعضاء بCOMHAFAT.
و تراهن الدول الأفريقية الأطلسية من خلال مؤتمر التعاون في الصيد البحري بين الدول الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي على استثمار التكامل من أجل تحقيق التقارب بين صناع السياسات و الفاعلين من اجل انتاج رؤى موحدة ،تمكن من الدفع في اتجاه تحقيق السيادة العلمية و السيادة الغذائية في الصيد البحري و تربية الاحياء المائية ، ما يعضض الجهود لموجهة التحديات الكبرى للإقتصاد الأزرق، و يدعم استقرار مجتمعات الصيد الساحلية المتضررة من تداعيات الصيد غير القانوني و التغيرات المناخية و التلوث.