في ظل التحول الرقمي و التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم ، أصبح اعتماد المؤسسات العمومية لسياسة تواصلية فعالة شرطا مهما لانجاح استراتيجياتها و مخططاتها الإنمائية.
قطاع الصيد البحري بالمغرب، وبعد إرساء أسس الحكامة على مستوى التشريع و التنظيم و الـتأطير خلال العشرية السابقة من عمر استراتيجية اليوتيس. و من أجل تحصين المكتسبات و مواجهة التحديات الكبرى المتمثلة أساسا في التكيف مع التغيرات المناخية و الانتقال نحو الاقتصاد الأزرق و ما يستتبع ذلك من برامج و قرارات مستجدة ، تراهن على التواصل كآلية لترسيخ الوعي بأهمية المحافظة على الثروة السمكية و مبدء استدامة، و تقليص الفجوة التواصلية الناتجة عن الفوارق الجغرافية و الثقافية بين مكونات القطاع عبر جميع حلقات سلسلة القيمة.
فبالاضافة الى سلسلة الاجتماعات التي باشرتها السيدة زكية الدريوش منذ تعيينها كاتبة للدولة مكلفة بقطاع الصيد البحري، مع جميع المصالح التي تقع تحت وصايتها.
أطلقت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري صفحات رسمية موثّقة خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تداولا ك”فيسبوك“ و”إنستغرام”، وlinkedin و X ، تحمل اسم الصفحة الرسمية لكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري. وذلك في إطار تحديث الإستراتيجية التواصلية ومواكبة التحولات التي فرضتها الثورة الرقمية على كل أنماط وأشكال التواصل.
خطوة إيجابية نحو الامام تترجم الإرادة الحقيقية للسيدة زكية الدريوش كاتبة الدولة ، للإنفتاح على جل مكونات الصيد البحري من مهنيين وبحارة ومجهزين والرأي العام بصفة عامة ، و مؤشر إيجابي يقطع مع عهد التسريبات و الأخبار غير المؤكدة و “الفاك نيوز” أو الموجهة ، التي ساهمت بشكل كبير في التشويش على القرارات و البرامج و المشاريع ذات الصلة بالقطاع، حيث الرهان كبير على هذه النوافذ الرقمية، لتعزيز التواصل وتوفير آخر الأخبار والمستجدات الموثوقة حول مختلف أنشطة كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري .