وسط أجواء عائلية مليئة بالمحبة والوئام، أقامت »جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي « يوم الخميس 10 رمضان 1445 الموافق ل 21 مارس 2024 ، إفطاراً جماعيًا مع مستفيدي مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار البحار بمدينة اسفي وذلك في إطار برنامجها “لمة خير” في دورتها السادسة تحت شعار “اجر وفرحة”.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الأعمال الخيرية والإنسانية التي دأبت جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي على القيام بها وتفعيلها على أرض الواقع، والتي تجسد روح انفتاح الجمعية بكل مكوناتها على شرائح المجتمع خاصة الطبقات الهشة والمعوزة منهم لترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، كما أن هذه المبادرة الإنسانية تهدف، حسب المنظمين، إلى رسم الابتسامة على شفاه نزلاء دار البحار وإدخال جو البهجة والسرور على قلوبهم وتحسين وتوعية المجتمع بهذه الفئة التي جار عليها الزمان و باتت تحتاج إلى رعاية واهتمام من جميع شرائح المجتمع.
وجهَز أعضاء جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي وجبة إفطار متنوعية متكاملة حيث تقاسم أعضاء الجمعية الفرح والبهجة والسرور مع نزلاء المؤسسات الاجتماعية على مائدة إفطار واحدة فضلا عن تعزيز قيم التآزر وصلة الرحم والتعارف وكذا إدخال الأمل والثقة في النفس تجاه فئة قد تعيش عزلة عائلية.
وكشف عبد السلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي، أن اختيار هذه الفئة من المجتمع من أجل مشاركتها الإفطار الرمضاني نابع من الحس الإنساني لأعضاء الجمعية وانخراطها في تجسيد معاني التعاون والتضامن والانخراط في المبادرات الإنسانية داخل المجتمع.
وأوضح رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي، أن هذا النشاط الخيري والإنساني يأتي لتعزيز قيم التآزر والتكافل والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع، وتحسيس فئات المسنين والمسنات في مختلف دور الرعاية الاجتماعية و التي تعيش على وقع الإقصاء والتهميش بالدفء الأسري والعائلي، وإعادة الحياة والأمل لها، وذلك برسم البسمة والسرور على محياها، وإدخال فرحة رمضان عليها من خلال تقديم يد المساعدة والدعم المعنوي لها مشيرا إلى أن الجمعية ستقوم بعملية إفطار جماعي يوم الخميس 17 رمضان بمؤسسة الرعاية الإجتماعية دار المسنين بآسفي، كما أنها ستنظم حفل عشاء و حناء لمستفيدي مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار البر و الإحسان يوم الجمعة 25 رمضان 2445 الموافق ل 5 ابريل 2024 .
ومن جانبهم نوه المستفيدون وأعضاء دار البحار بآسفي، بهذه المبادرة الإنسانية معبرين عن فرحتهم وسرورهم بهذه المبادرة ومشاركتهم مائدة الإفطار، متمنين أن تتكرر مثل هذه المبادرات والزيارات في قادم الأيام.
عبد الرحيم النبوي-المغرب الأزرق-أسفي