تباشر اللجن الانتخابية الخاصة بانتخابات المهنية، استكمال الأشراف على العملية الانتخابية بغرف الصيد البحري ،و ذلك وفقا لمقتضيات الظهير الشريف 1.97.88 الصادر في23 ذي القعدة 1417،الموافق ل 2 ابريل1997بتنفيذ القانون رقم 4.97 المتعلق بالنظام الأساسي لغرف الصيد البحري، الخاص بتشكيل المكاتب المسيرة.
و سيحتضن المعهد العالي للصيد البحري بأكادير غدا الثلاثاء 17 غشت 2021 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، انتخاب المكتب المسير لغرفة الصيد البحري، و تشير التوقعات الى تزكية فؤاد بنعلالي وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار ممثل صنف الصيد الصناعي/الصيد بأعالي البحار، رئيسا فيما النيابة لن تخرج عن ذات الحزب في صنف الصيد الساحلي ،حيث تفيد مصادر عن الأغلبية التي يشكلها حزب التجمع الوطني للأحرار بتزكية “عبد الرحيم الهبزة” ممثل الدائرة البحرية لطانطان و “محمد لوغزال” ممثل الدائرة البحرية لأكادير-اداوتنان، و هو ما فرزته المفاوضات في مرحلتها الابتدائية قبل الحسم خلال الساعات القليلة القادمة في التشكيلة النهائية للمكتب المسير، قبل ترسيمها يوم غد الثلاثاء 17 غشت2021.
و عن الدائرة البحرية الأطلسية الشمالية سيحتضن مقر ولاية جهة الدارالبيضاء –سطات انتخاب المكتب المسير للغرفة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث من المؤكد أن تتم تزكية “كمال صبري” رئيسا للغرفة لولاية رابعة و بالإجماع ، أما النيابة و لأول مرة ستعتمد المناصفة و العدالة في تثميلية جميع الاصناف حيث يتوقع تزكية “محمد بنجلون” نائبا عن الصيد الصناعي ،و “العربي مهيدي” نائبا عن الصيد الساحلي، و مراد العبوبي نئابا عن الصيد التقليدي، فيما ستسجل هذه الولاية عودة ميمونة ل”الهشمي الميموني” الى أحضان غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية ممثلا للدائرة البحرية لأسفي.
أما الغرفة البحرية المتوسطية في الصيد البحري فتتجه الأنظار الى المحكمة الإدارية ، التي تنظر اليوم في ثاني جلساتها في الطعون الانتخابية في مواجهة “يوسف بنجلون” وكيل لائحة “اللامنتمين” ، وسط عمليات استقطاب شرسة بين “بنجلون” و فصيل الأحرار للأعضاء، و دخول “محمد خيري” ممثل الدائرة البحرية طنجة-أصيلة عن صنف الصيد الساحلي ، على خط المنافسة في رئاسيات غرفة الصيد البحري المتوسطية.
فيما لن يشكل دخول “محمد الرزمة” الوافد الجديد في غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية تأثيرا على هندسة المشهد داخل الغرفة بالنظر الى ما أفرزته انتخابات 6غشت من صعود نفس الأسماء المشكلة للأغلبية الموالية ل”الجماني”.